في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
المواطن – متابعة
قال النائب عن التيار الأصولي المتشدد في مجلس الشورى الإيراني، محمد رضا باهنر، إن كل معارض لنظام الملالي يجب أن يتوقع الإعدام .
وقال باهنر الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى في دورته الماضية، في حوار مع موقع «نداي إيرانيان»، إن “من يعارض النظام ويعمل ضده لأي سبب كان، سواء عن عقيدة أو بحثاً عن السلطة، يجب أن يتوقع الإعدام وأشياء من هذا القبيل”.
ورأى نائب مدينة طهران أن «النظام لا يجامل أحداً، وليس هناك بلد يسمح للمعارضة بأن تعمل ضد السلطة الشرعية في بلادها»، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر شريط صوتي لحسين علي منتظري (خليفة الخميني لمنصب المرشد)، تضمن جزءاً من لقائه مع أعضاء «لجنة الموت» التي أعدمت عشرات الآلاف من سجناء مجاهدي خلق والمنظمات اليسارية في صيف 1988، تعتبر وثيقة دامغة لمحاكمة قادة نظام الملالي في المحاكم الدولية.
وأثار الشريط جدلاً واسعاً في الأوساط الإيرانية، إلى درجة أن وزارة الاستخبارات ضغطت على مكتب منتظري ونجله، لحذف الشريط التي تلقفته وكالات الأنباء العالمية بسرعة.
وتطرق منتظري حسب ما جاء في الملف الصوتي خلال لقائه بأعضاء «لجنة الموت» المسؤولين عن إعدامات 1988 إلى قضية المحاكمات غير العادلة والفعل الانتقامي من خلال الإعدامات الجماعية، وقال مخاطباً إياهم: «إنكم ارتكبتم أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية»، محذراً من أن «التاريخ سيعتبر الخميني رجلاً مجرماً ودموياً»، وهذا هو الموقف الذي أدى إلى إقالته من منصبه من قبل الخميني.
كما تزامنت هذه التصريحات مع موجة الإدانات الدولية ضد إيران بسبب الإعدامات الجماعية التي نفذتها ضد العشرات من النشطاء السنة المتهمين بأعمال مسلحة ضد النظام وآخرين منهم بالدعاية ضد النظام.