إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
المواطن- واس
يشهد سوق الأسر المنتجة بمنطقة الباحة حالياً الآلاف الزوار والمصطافين الذين يفدون إلى المنطقة للاستمتاع بأجوائها الماطرة وبفعاليات وبرامج صيفها المتنوعة تحت عنوان “باحة الكادي ..مصيف بلادي 37″، رغبة منهم في اقتناء ما تنتجه تلك الأسر من الأواني الفخارية والخصفيات, والملابس والعطورات والحلويات والمعجنات والأكلات الشعبية، إلى جانب المصنوعات الخشبية.
وفي جولة لمراسل “واس” على السوق الذي يضم أكثر من 25 محلاً والواقع بمقر منتزه الأمير محمد بن سعود، لوحظ ما يستهوي الزائر وتركيزه على مصنوعات تراث المنطقة، إلى جانب الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل الدغابيس، والعصيدة، والمعرق، والخبزه، والسمن البري، والخبزه المقناة، حيث حرص الزائر على تناولها طازجة من خلال الجلسات التي وفرتها أمانة المنطقة بحديقة المنتزه.
وتعد منطقة الباحة من أكثر مناطق المملكة اهتماماً بمشروعات الأسر المنتجة في ظل ما تجده من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، حيث تعمد على تفعيل مشاركة الأسر المنتجة في مختلف المهرجانات بالمنطقة والمحافظات التابعة لها طيلة أيام العام.
وأشاد الزوار, بسوق الأسر المنتجة نظراً لاحتوائه على تنوع تراثها، وإسهامه في دعم الفتاة السعودية العاملة في المجالات كافة من خلال إيجاد الفرص التسويقية لتقديم نفسها بشكل نوعي الأمر الذي يسهم في رفع مستواها المعيشي والاعتماد على نفسها في العملية الإنتاجية، مؤكدين جودة المنتجات المقدمة, إذ تفوقت على معروضات الأعوام السابقة من حيث الكم والجودة.
يذكر أن مشروع الأسر المنتجة الذي تدعمه العديد من الجهات الحكومية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للتراث والسياحة, أصبح في حيز الوجود بغية تحقيق تنمية محلية من خلال الاستفادة من الموارد والخامات البيئية في مشروعات صغيرة تتفق مع احتياجات المجتمع وتعود عليهم بالنفع والفائدة.