عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
المواطن- واس
يشهد سوق الأسر المنتجة بمنطقة الباحة حالياً الآلاف الزوار والمصطافين الذين يفدون إلى المنطقة للاستمتاع بأجوائها الماطرة وبفعاليات وبرامج صيفها المتنوعة تحت عنوان “باحة الكادي ..مصيف بلادي 37″، رغبة منهم في اقتناء ما تنتجه تلك الأسر من الأواني الفخارية والخصفيات, والملابس والعطورات والحلويات والمعجنات والأكلات الشعبية، إلى جانب المصنوعات الخشبية.
وفي جولة لمراسل “واس” على السوق الذي يضم أكثر من 25 محلاً والواقع بمقر منتزه الأمير محمد بن سعود، لوحظ ما يستهوي الزائر وتركيزه على مصنوعات تراث المنطقة، إلى جانب الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل الدغابيس، والعصيدة، والمعرق، والخبزه، والسمن البري، والخبزه المقناة، حيث حرص الزائر على تناولها طازجة من خلال الجلسات التي وفرتها أمانة المنطقة بحديقة المنتزه.
وتعد منطقة الباحة من أكثر مناطق المملكة اهتماماً بمشروعات الأسر المنتجة في ظل ما تجده من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، حيث تعمد على تفعيل مشاركة الأسر المنتجة في مختلف المهرجانات بالمنطقة والمحافظات التابعة لها طيلة أيام العام.
وأشاد الزوار, بسوق الأسر المنتجة نظراً لاحتوائه على تنوع تراثها، وإسهامه في دعم الفتاة السعودية العاملة في المجالات كافة من خلال إيجاد الفرص التسويقية لتقديم نفسها بشكل نوعي الأمر الذي يسهم في رفع مستواها المعيشي والاعتماد على نفسها في العملية الإنتاجية، مؤكدين جودة المنتجات المقدمة, إذ تفوقت على معروضات الأعوام السابقة من حيث الكم والجودة.
يذكر أن مشروع الأسر المنتجة الذي تدعمه العديد من الجهات الحكومية وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للتراث والسياحة, أصبح في حيز الوجود بغية تحقيق تنمية محلية من خلال الاستفادة من الموارد والخامات البيئية في مشروعات صغيرة تتفق مع احتياجات المجتمع وتعود عليهم بالنفع والفائدة.