المواطن- حسين المصعبي- نجران
عبّر حماة الوطن البواسل من قوات وزارة الحرس الوطني بمنطقة نجران، عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين، على المكرمة الملكية بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في عمليتي الحزم والأمل، تقديراً منه لجهودهم في التصدي للعدوان، مؤكدين أن مشاركتهم بالعمليتين، هو أكبر تقدير ومكافأة يحصلون عليها.
وفي تصريح لـ”المواطن“، قال قائد قوة الحرس الوطني بمنطقة نجران، اللواء محمد بن علي الشهراني: “إن هذه اللفتة الكريمة من قاىد الحزم والعزم، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية؛ هي رسالة رعاية واهتمام من قائد عظيم محب ومتابع لجنوده في الميدان، أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ويقدمون أرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي، وكما هو نهج ولاة أمرنا في حمل هموم الوطن وأبناءه”.
من جانبه قال رقيب أول ماضي بن محمد السبيعي، بأن هذا الأمر الكريم ليس بغريب على رجل الكرم قائد الحزم، فهو أباً عطوفاً على أبنائه البواسل من رجال القوات العسكرية، ولا يتوانى أبداً في تقدير كل من يقدم روحه خدمة للوطن، ويحمي بلاد الحرمين، أرض المقدسات ومملكة الإنسانية والسلام.
وبيّن الرقيب إبراهيم بن متعب الحربي، أن هذا ديدن قادة هذا البلد، فهم دائماً حريصون على مواطني هذه الدولة الرشيدة في توفير كل ما يؤمن لهم رغد العيش، فكيف بجنود أرخصوا أرواحهم دفاعاً عنه، فالتقدير هي سمتهم – حفظهم الله -، ونحن لهم الحصن المنيع بعد الله، في الذود عن حدوده.
من جهته، أكد العريف حميدان بن محمد الحربي، بأن الأمر الملكي الكريم من القائد المعطاء، سيضاعف قوتنا قوه فوق القوة التي نتحلى بها نحن جنود هذا البلد القائم على كتاب الله وسنته، وسنجعل من كل من تسول له نفسه، الاقتراب من حدودنا جثة هامدة.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله -، أمر فور وصوله من إجازته قادماً من المملكة المغربية، بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”، من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني)، تقديراً منه _ أيده الله_، لأبناء هذا الوطن من الجنود المرابطين على حدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، والذين سخروا أرواحهم لحماية الحدود من العدوان الآثم من قِبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.