بهاتريك مبابي.. ريال مدريد يعبر مانشستر سيتي
تغريم الأهلي 10 آلاف وإيقاف سيماكان مباراتين
إدخال 270 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة
بيان الهلال يُغرمه 80 ألفًا
التعاون يتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
المواطن – عبد الرحمن دياب
أعترف، سني صغير، ولكن هذا لم يمنعني من الدفاع عن بلادي وترابها الغالي، وأعتقد أن كثيرين مثلي، ولكني أمتلك الجرأة لأحمل سلاحي وأنزف دمًا ليروي أرضي.. اسمي محمد غانم حسن السليمي العمري، ولم أتجاوز الـ 26 عامًا بعد.. وتوقف عمري عند هذا الحد بعد استشهادي.
دائمًا ما أحب التصوير وأنا حامل سلاحي، والأمر لا علاقة له بفرحة الشباب عندما يخدمون بلدهم، بل له علاقة بفرحتي وأنا أحس بأني أقدم شيئًا لبلدي.. أو ربما هي دعوة لمن مثلي للتقدم، وأيضًا رسالة طمأنة لمن حولي.. فأنا أحميكم بدمي، والسلام لا يعطيني الأمان كثيرًا لأن الله هو الآمن والحامي، ولكنه ضرورة طالما أقف في قطاع قيقع في نجران.. فلا أحد يأمن غدر الإرهابيين وسفاكي الدماء.
من بداية الحرب، وأنا أيقن بأن أمراً من اثنين سيحدث، إما أن تُنصر المملكة في حربها ضد الإرهاب ومن خلّفه، أو أُدفن في ترابها وأسير محمولًا على الأعناق، وأحصل على لقب شهيد.. والثاني هو الأفضل لو أردتم رأيي.
بالطبع تعلمون أن الشهداء عند الله أحياء يرزقون، ويحسون أيضًا، بل وينظرون، وربما بعد استشهادي علمت ما قِيل عني.. بارًا بوالدتي، وكنت أسعى أن أكون عريسًا قبل نهاية العام.. هذا حقيقي، ولكن زفافي هنا أفضل من زفاف الدنيا.
أرى الآلاف يدمعون فراقي، بعضهم عرفني عن قرب، وآخرون عرفوني كما يقولون بطلًا شهيدًا.. حضروا عزائي، ولم يروني وأنا أبتسم لهم فرحًا، ولكنهم بالتأكيد أحسوا بي وأنا أطلب منهم الدفاع عن المملكة.. عن تراب تَشرَّب بدمائي ولم أبخل به عنه.
يصلون عليَّ، يدعون لي، وأنا أدعو لهم بالقوة والحسم أمام المعتدين، فقريبًا سأنظر لهم رافعًا يدي بالنصر.. اقترب الوقت.