النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية
دقت الساعة، وانفض الجمع، الكل يبحث عن سلاحه؛ لتحرير حلب من المرتزقة وقوات نظام بشار الأسد، والحرس الثوري الإيراني.
واستعد الجنود جيدًا، صلوا، وأعلنوا الجهاد لتحرير حلب بعد دمارها لسنوات بسبب الحرب، آملين في السلام ولكنه لن يأتي إلا بالحرية.
ويعلمون إن سقطت حلب، سقط العرب، ربما يشاهدون الشعار بقلوبهم.
ونجد الأطفال النائمين سالمين في بيوتهم هدفا أمامهم للحرية، يأملون في العودة لهم، أو ربما ينالون الشهادة.. هم لا يعلمون، ولكن الأمر سيان، فإن عادوا فهم منصورين، وإن ماتوا فهم في العليين.
بدأت المعركة بشدة، والجثث تتناثر يمينًا وشمالا، والغبار على وجوههم، بعضهم سقط، ولكن آخرين يدافعون.
وهذه المرة الأطفال يشاركون في الحرب، ليسوا ضحايا، بل أبطال يقفون رافعين راية الحرية.
وتستمر الملحمة، وسقط أسرى من جنود الأسد، والحرس الثوري.
وتستمر المعركة.