ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري
وصف سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ما أعلنت عنه وزارة الداخلية خلال هذا الأسبوع من منجزات اندفع بها الشر عن البلاد والعباد من إحباط تفجيرات مزمعة في القطيف وضبط شبكة ترويج المخدرات بالجهاد العظيم وصدٌ لكيد العدو المتربص لا حقق الله لهم غاية.
جاء ذلك في حديث لسماحته في برنامجه الأسبوعي “ينابيع الفتوى” الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة قال فيه : لا شك أن هذا البيان يعطي تصورًا عن مكائد أعداء الله نحو دينينا وعقيدتنا وبلادنا وأن هؤلاء الأعداء جادون في هذه الغاية ولكنّ الله لهم بالمرصاد قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)، مضيفا أن وزارة الداخلية قد أعلنت عن جهود كبيرة خلال هذا الأسبوع اندفع بها كثير من الشر والبلاء عن البلاد والعباد من خلال إحباط هذه العملية المزمعة في القطيف وكذلك ضبط شبكات ضخمة لترويج المخدرات وتهريبها بهذه المواد العظمية الكم، السيئة في الأثر التي بلغت ما بلغت ولكن الله وفق رجال وزارة الداخلية للإجهاز عليها والقضاء على أربابها .
وزاد سماحته: إن هذه العمليات التي يخطط لها لتنفيذ التفجيرات هي من الفتنة والبلاء وإرادة الشر ولكّن الله تعالى سلّم لأن النيّات صالحة وهذه البلاد فيها ولله الحمد من الخير الكثير فهي حامية الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وخادمة حجاج بيت الله الحرام والمسؤولة عن أمنهم وحمايتهم بعد حماية الله تعالى الذي توعد من أراد بالبيت وأهله سوءًا قال تعالى ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) فمن همَّ بالشر والفساد في هذا البلد المبارك فإن الله يعاجله بالعقوبة قال تعالى (وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمنًا ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) فهؤلاء الذين يريدون الفوضى وإثارة الفتن في هذه الدولة المباركة أو في الحرمين الشريفين لن يصلوا إلى شيء فالحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة والبلاد كلها محفوظةٌ مصانة بحفظ الله ثم برجال يذودون عنها بالنفس والمال والولد، ولذا تتمتع بفضل من الله بالأمن والإيمان والعز والرقي.