الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
المواطن – بكين
قال الخبير الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين إن كل اتفاقية شراكة توقّع مع الشركات الصينية للإنتاج في السعودية، تسهم بشكلٍ مباشرٍ في توطين الصناعة، وخلق فرص استثمارية صغيرة، وفرص عمل، وزيادة الناتج الإجمالي، وتحقيق جزء مهم من الاكتفاء الذاتي، إضافةً إلى نشر ثقافة الإنتاج ما يسهم في خلق قطاعات صناعية موازية.
ورأى البوعينين أن تنوع الإنتاج يبدأ بتوطين الصناعة، ولو جزئيًا، ثم تتوسع شيئًا فشيئًا، وهذا تنعكس إيجابيته على الجميع.
وأضاف في تعليق لـ “المواطن”، إن توطين الصناعة يسهم في تحقيق استدامة الإنتاج وتوفير الاحتياجات محليًا، وربما انخفاض تكلفته، وهذا سينعكس على المستهلك والمستثمر أيضًا، وتكون الاستفادة شاملة بإذن الله.
وأوضح البوعينين أن زيارة سمو ولي ولي العهد تُدعّم تعزيز الشراكة مع الصين، وتهدف إلى تفعيل الاتفاقيات الموقّعة مطلع العام الحالي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الصيني، وهي اتفاقيات مهمة ستفتح آفاقَ التعاون المشترك في مجالات اقتصادية حيوية ومتنوعة. إضافةً الى ذلك يسعى ولي ولي العهد؛ وهو المسؤول عن رؤية المملكة 2030 من خلال زيارته الحالية وترؤسه وفد المملكة المشارك في قمة العشرين إلى تقديم برنامج متكامل لتطوير الاقتصاد، وبما يتوافق مع أهداف المجموعة التي تدفع نحو إصلاح الاقتصاد العالمي، وضمان تحقيق النمو، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة المشكلات الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات، وهي جميعًا من أهداف الرؤية.
وأضاف: جميع اللقاءات الرسمية التي عُقدت تناولت الملفات المهمة المرتبطة بتحقيق أهداف رؤية 2030، خاصةً ما تعلق منها بالاستثمار والتجارة الحرة وتوطين الصناعة ونقل التقنية وتطوير القطاع السياحي والبنى التحتية.
وأردف: أعتقد أن سمو ولي ولي العهد يقود عملية الإصلاح الاقتصادي، وهو أمرٌ متشعبٌ يحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ وعلاقات متشعبة مع الدول الصناعية والمتقدمة تقنيًا؛ لذا نجد تعدد زياراته للدول الرائدة، وبما يساهم في تحقيق رؤيته المستقبلية وتطوير الاقتصاد وإعادة بنائه على أسس مستدامة.
وختم بالقول: خطوات الإصلاح الأولى مرهقة وتحتاج إلى صبر وقوة تحمُّل ورؤية مستقبلية دقيقة. متى توفّرت؛ فسيكتب الله لها النجاح بإذنه وتوفيقه؛ وهذا ما أراه حتى الآن.