تشكيل مباراة يوفنتوس وميلان في السوبر الإيطالي بالرياض عطل تقني يضرب كل مطارات ألمانيا محمد صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في غزة تبدأ الأحد.. 4 ظواهر جوية مصاحبة للحالة المطرية الجديدة مدرب البحرين: فخور باللاعبين وعمان تقدم أداء مختلفًا فنربخشة في طريقه لحسم صفقة تاليسكا تنطلق فبراير.. تفاصيل نزالات UFC ضمن موسم الرياض مدرب عمان عن نهائي خليجي 26: هذه المباريات لا تعترف بالتاريخ بدء أعمال التحويلة المرورية على طريق أبو حدرية بالشرقية
المواطن – الرياض
يبدو أن الحديث عن استئناف الجولة الرابعة للمفاوضات السورية في جنيف أواخر الشهر الحالي، هو من قبيل فرصة لكل الأطراف كي تفرض واقعاً عسكرياً جديداً على الأرض، يمكن ترجمته على طاولة المفاوضات.
هذا ما أكدته صحيفة “الخليج الإماراتية”، في افتتاحيتها اليوم، والتي أشارت إلى أن معركة حلب ليست معركة جانبية أو هامشية، فهي معركة استراتيجية بكل معنى الكلمة، من حيث موقع المدينة وأهميتها الجغرافية والاقتصادية والكثافة البشرية، باعتبارها العاصمة الاقتصادية، وثاني أكبر مدينة سورية، والمجموعات المسلحة المتموضعة فيها وفي أريافها، وصولاً إلى الحدود التركية شمالاً، وعلاقات هذه المجموعات الإقليمية وخصوصاً مع الجانب التركي.
وقالت الصحيفة: إن موعد المفاوضات، هو موعد افتراضي بانتظار أن ينجلي غبار المعركة الحالية، وبعدما تظهر نتائج اجتماع القمة الروسية – التركية يوم غدٍ (الثلاثاء)، التي ستكون الأزمة السورية على رأس جدول أعمالها.. وأيضاً بانتظار أن يظهر التفاهم الذي تحقق خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو أواخر الشهر الماضي، والتخفيف من حدة التجاذبات الروسية – الأمريكية، حول وسائل حل هذه الأزمة، وتوضيح الموقف إزاء تحديد المنظمات «المعتدلة»، وفصلها عن «جبهة النصرة».
وختمت الصحيفة بقولها: علينا انتظار مجريات المعركة العسكرية على الساحة الحلبية، وما يمكن أن يستجد على الساحة الدبلوماسية، لتحديد اتجاه بوصلة مفاوضات جنيف.