طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
يبدو أن الحديث عن استئناف الجولة الرابعة للمفاوضات السورية في جنيف أواخر الشهر الحالي، هو من قبيل فرصة لكل الأطراف كي تفرض واقعاً عسكرياً جديداً على الأرض، يمكن ترجمته على طاولة المفاوضات.
هذا ما أكدته صحيفة “الخليج الإماراتية”، في افتتاحيتها اليوم، والتي أشارت إلى أن معركة حلب ليست معركة جانبية أو هامشية، فهي معركة استراتيجية بكل معنى الكلمة، من حيث موقع المدينة وأهميتها الجغرافية والاقتصادية والكثافة البشرية، باعتبارها العاصمة الاقتصادية، وثاني أكبر مدينة سورية، والمجموعات المسلحة المتموضعة فيها وفي أريافها، وصولاً إلى الحدود التركية شمالاً، وعلاقات هذه المجموعات الإقليمية وخصوصاً مع الجانب التركي.
وقالت الصحيفة: إن موعد المفاوضات، هو موعد افتراضي بانتظار أن ينجلي غبار المعركة الحالية، وبعدما تظهر نتائج اجتماع القمة الروسية – التركية يوم غدٍ (الثلاثاء)، التي ستكون الأزمة السورية على رأس جدول أعمالها.. وأيضاً بانتظار أن يظهر التفاهم الذي تحقق خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو أواخر الشهر الماضي، والتخفيف من حدة التجاذبات الروسية – الأمريكية، حول وسائل حل هذه الأزمة، وتوضيح الموقف إزاء تحديد المنظمات «المعتدلة»، وفصلها عن «جبهة النصرة».
وختمت الصحيفة بقولها: علينا انتظار مجريات المعركة العسكرية على الساحة الحلبية، وما يمكن أن يستجد على الساحة الدبلوماسية، لتحديد اتجاه بوصلة مفاوضات جنيف.