طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – الرياض
تقوم وزارة التعليم، بالعمل حالياً على تنظيم وإعداد مشروع “المدارس المستقلة”، كأحد أهم مبادرات برنامج التحول الوطني، إذ سيتم من خلال هذه المبادرة، تحويل 2000 مدرسة حكومية في جميع المراحل التعليمية، إلى مدارس مستقلة إدارياً ومالياً بحلول العام 2020.
وستضمن هذه العملية الإبقاء على مجانية التعليم لجميع الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى تقديمه لهم بجودة عالية، مع مراعاة منح المدارس مزيد من الصلاحيات؛ كتحقيق المرونة في المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية، وتطبيق المناهج الإثرائية والداعمة للعملية التعليمية، والقدرة على تقديم التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، ووفق احتياجاتهم الوظيفية.
ويرى القائمون على مشروع المدارس المستقلة، أنها الخيار الأمثل لتحقيق رؤية المملكة 2030، كونها ستعمل على خفض كلفة الإنفاق الحكومي على التعليم، وترفع مجالات الاستثمار للمبنى المدرسي ومرافقه، عبر منح المتميزين والقياديين (رخص تشغيلية) تتطلب منهم وجود خبرة سابقة في التعليم وقدرة قيادية على إدارة العمل والتخطيط المالي للمدرسة، ويتم التشغيل من خلال مؤسسات وشركات صغيرة الحجم، ووجود خطة عمل واضحة.
حول ذلك، أكد مدير عام مركز المبادرات النوعية، مدير مشروع المدارس المستقلة بوزارة التعليم، الدكتور أحمد عبدالله قران، أن هذا النوع من المدارس سيُمكِّن من تحسين الأداء التعليمي للمدرسة، من خلال الصلاحيات الإدارية والمالية التي تساعد المشغلين وقيادات المدارس على اتخاذ القرار المناسب للمدرسة، وبما يسهم في رفع جودة العمل التعليمي وتحسين مخرجاته، مضيفاً أنه يجرى العمل حالياً على بناء النموذج الخاص للمدارس المستقلة مع بيت خبرة متخصّص، له العديد من التجارب الدولية في هذا المجال، كما يجرى العمل في النموذج التشغيلي، على تقديم رؤية شاملة حول آلية عمل المدرسة وصلاحياتها، وأدوار المشغلين وقيادات المدارس.