البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
طرح منافسة عامة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني غير منتظم
صدور الجبال.. معقل النمر والصقر في سلسلة السروات
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11592 نقطة
استدعاء ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
وزير الطاقة الأمريكي يُشيد بموارد المملكة في الطاقة الشمسية
وزير الثقافة يفتتح الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا
حالة مطرية ورياح شديدة على منطقة جازان
إضافة خدمة الشحن al pakistan gulf إلى ميناء الملك عبدالعزيز
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
المواطن – سعيد آل هطلاء
على الرغم من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين أوساط شرائح المجتمع المختلفة، إلا أن البعض بدأ يحذر منها لعدة أسباب مختلفة، قد يكون منها خطورة الإغراق فيها والإدمان عليها أو اختراق الخصوصية أحيانًا.
ولكن بعض الشباب السعودي استغل ذلك لتكون له كلمة أخرى، وعبر برنامج نقدر اليوتيوبي، ركّز لنا في حلقته الرابعة بالموسم الثاني، والذي يقدمه الزميل الإعلامي بدر الغامدي عِدة مبادرات إيجابية لاستغلال بعض الشباب هذه الوسائل في خدمة المجتمع.
وبيّن الغامدي، أن الراديو احتاج إلى 38 عامًا للحصول على 50 مليون مستخدم لاستقبال برامجه، أما التلفاز فقد احتاج إلى 13 عامًا للوصول للعدد نفسه، فيما نجحت شبكة الإنترنت في الوصول للعدد السابق في 5 أعوام فقط، وأقل من 10 سنوات لتصل إلى 500 مليون مستخدم.
ذكر الغامدي: “إن ثورة الإنترنت والإعلام الجديد تعتبر وسيلة الاتصال الأسرع في تاريخ البشرية حتى الآن، بما فيها مواقع وبرامج وتطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، ومع هذا التسارع والكثرة يرى البعض أن فيها ما فيها من أمور غير إيجابية، لكن روح الشباب التي سَئِمت التشكي فقط استطاعت بطموحها أن تضيء مصابيح الإيجابية، واستفادت من هذه الوسائل خير استفادة، فكانت تلك النماذج المختلفة عنوانًا مشرّفًا للمفخرة بين أوساط الشباب”.
وأوضح: “نحن مستمرون في موسم ثاني بتقديم البرنامج بحلة جديدة، فبالرغم من قلة الإمكانات المادية إلا أن فريق البرنامج ولله الحمد كانوا على قدرٍ كبيرٍ من العزم في وضع بصمة إبداع جديدة، ولذلك لإبراز المجهودات الشبابية الموجودة في الواقع، والتي تعطي نموذجًا جيدًا لغيرهم من الشباب”.
وأضاف الغامدي: “إن الموسم الثاني حلقاته كما هي واضحة من خلال ما تم نشره منطلقة من مشكلة موجودة في الواقع، نطرح لها بعض الأرقام والإحصائيات الدالة على وجودها وحجمها، ثم نبرز بعض المشاريع الشبابية التي تساهم في حلّ هذه المشكلة لتقول لنا ولغيرنا بأننا “نقدر” على وضع بصمات إيجابية في المجتمع بالرغم من الظروف في الواقع”.