خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
افتتح أمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي أمس الأربعاء فعاليات وبرامج بلديات المحور الشمالي في القرية التراثية بالسودة “بلحمر وبللسمر وتنومه والنماص وبني عمرو والبشائر وبلقرن” ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، بحضور محافظ بلقرن محمد العسيري ، وعدد من رؤساء المراكز، وأعضاء من المجلس البلدي بعسير، ورئيس المجلس البلدي ببني عمرو، والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية وعدد من رؤساء البلديات.
وفي بداية جولة القاضي في أركان القرية دشن معرض مدن المحور الشمالي مستمعاً إلى شرح مفصل من رؤساء البلديات عن لوحات المعرض ومحتوياته والذي تضمن العديد من المشاريع البلدية والتنموية والخدمية وصوراً أبرزت المحتوى السياحي الجميل لتلك المحافظات، فيما تمت الإشارة من قبل بلديات المحور إلى أن هناك ركناً خاصاً للفن التشكيلي الذي بدأ معرضه أمس الخميس.
وبعدها واصل القاضي جولته بزيارة لركن الأسر المنتجة، مشيداً بمنتجاتهم التي تمثل المأكولات الشعبية الشهيرة لدى سكان المحور الشمالي، ثم ركن مركز ابن رشد للعيون الذي شارك بعيادة خاصة وكشف مجاني طيلة أيام الفعاليات للزوار ، واستعرض طبيعة هذه المشاركة من الدكتور إسلام الخولي تحدث فيه عن حملة “ما يفقد لا يسترد” التي دشنها في وقت سابق أمير منطقة عسير وعن الخدمات التي يقدمها المركز والشراكة التي ينفذها مع عدد من الدوائر الحكومية.
وعقب ذلك شهد القاضي أوبريت الافتتاح “شمس المجد” الذي امتاز بتوزيع متناسب مع ألوان فلكلور مدن المحور الشمالي، واستمر 40 دقيقة.
يشار إلى أن انطلاق فعاليات وبرامج المحور الشمالي واكب لحظة نادرة وفريدة الحدوث، امتزجت قطرات الأمطار والضباب مع البارود بداية بلون المدقال بمشاركة من فرقة النماص الذين أدوا لون المدقال ، ثم العرضة واللعب، وأنعشت الأمطار المتوسطة الأجواء وأضفت أجواء مبهرة، وسط حضور ضخم تجاوز الـ٣٠٠٠ زائر على أقل تقدير.
كما كان من اللافت مشاركة مجموعة من أطفال دار الأيتام بفقرة ختامية ووجود ركن الفواكه الصيفية من مزارع مركز بللحمر وأبرزها العنب والرمان، وركن الحرفيات الذي يحتوي على أدوات الزراعة التي كانت تستخدم قديماً وأدوات كانت تستخدم في إنتاج اللبن والطبخ وجلب الماء من الآبار، إضافة إلى أنواع السلاح القديمة كالبنادق والخناجر.