عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
استقطب مهرجان الورد والفاكهة بمنطقة تبوك، في نسخته الرابعة بفعالياته الترفيهية والتثقيفية، التي نظمها مجلس التنمية السياحية، أكثر من 130 ألف زائر في أسبوع واحد.
وساعدت مساحة المهرجان التي تناهز الـ50 ألف متر مربع، وتنوع فعالياته التي فاقت الـ80 فعالية، في احتواء هذا الإقبال الكثيف دون عوائق، ولفتت البرامج والأنشطة التي احتواها المهرجان أنظار العائلات، بينما تهافت الأطفال على الفعاليات والمناشط المخصصة للأسرة والطفل؛ ومنها المسرح التثقيفي، وبيت الورد والفاكهة، وبرنامج المسابقات والجوائز.
وتابعت اللجان المنظمة، تقديم الخدمات لزوار المهرجان على مدار الأسبوع، مثنين على الجهود التي بذلت من أجل إظهار المهرجان بصورته الحقيقة، والتي تعكس بطبيعتها المستوى التنظيمي العالي الذي حظي به.
وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الداعم الأول والدائم للأنشطة السياحية دائماً، على أهمية تفعيل الجانب السياحي، وحرصه المستمر على تنشيط المنطقة وإبرازها بالوجه الذي يتمناه الجميع، علاوة على دعمه للمنتج الوطني ممثلاً بمنتجي الورد والفاكهة.
وقد سجلت أيام المهرجان الذي يواصل فعالياته حتى تاريخ 7 / 11 / 1437 هـ، أرقماً جديدة في عدد الحضور اليومي، ومهدت الفعاليات والأركان المختلفة في أرضية المهرجان، لأن يكون وجهة سياحية دائمة لمنطقة تبوك، ووجه آخر من أوجه التعدد السياحي الكبير، الذي تمتاز به المنطقة، إذ يتابع الزوار العروض المختلفة التي قُدمت على أرض القرية الشعبية الحاضنة لفعاليات المهرجان، والتي تضم أماكن مخصصة لعدد من الحرفيين والحرفيات، الذين يصنعون أدوات ومقتنيات مشتقة بكاملها من النخيل وصوف الأغنام والمواشي؛ مثل صناعة الخوص والحياكة والتطريز، والكروشيه والمشغولات اليدوية.
كما تضم القرية، معرضاً بمساحة 4800 م، خصص لعرض المنتوجات الزراعية التي تمتاز بها المنطقة كالورود والفواكه والزيتون، إضافة إلى بعض المعارض والمشاركات الحكومية والأهلية والتطوعية، لتستوعب بذلك أكثر من 80 فعالية ترفيهية وتثقيفية، ركزت على إبراز موروث المنطقة الصحراوي والساحلي.