عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
المواطن – نت
أصبح موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجدداً محط انتقادات بشأن آلية نشر الأخبار، إذ رغم تغيير أدوات عرض الأخبار إلا أن “الأخبار الزائفة” انتشرت مرة أخرى على صفحاته، كما يتهم الموقع بأنه مازال متحيزاً بشأن الموضوعات الرائجة.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” الإثنين، فإن موقع “فيسبوك” شهد الأحد نشر خبر كاذب عن مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية ميجين كيلي في الموضوعات الأكثر رواجاً، ومفاد الخبر: “فضح المذيعة الخائنة وطردها من القناة لأنها تؤيد هيلاري كلينتون”، ولاحقاً قدم الموقع اعتذاراً إلى المذيعة.
وأتى هذا الخطأ الأحد، أي بعد يومين من إعلان “فيسبوك”، أنه سرّح 26 متعاقداً كانت وظيفتهم كتابة وتحرير الموضوعات الرائجة وشرح قصير عنها، في محاولة منه للتأكيد على موقفه المحايد تجاه الأحداث.
وقال الموقع إنه استعاض عن العنصر البشري بروبوتات تكتب عن الموضوعات الرائجة بين المستخدمين، لكن ذلك أوقعه في خطأ فادح لنشر خبر مغلوط عن المذيعة.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن فيسبوك لم يستبدل العنصر البشري نهائياً في هذا المجال، إذ إن هناك بعض من يعملون لإعطاء الموافقة على نشر قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً، ونبهت إلى أن هناك ثغرات ما زالت تعتري عمل الموضوعات ذات الشعبية في الموقع.
وكانت الأخبار الزائفة تلاحق موقع فيسبوك خلال الفترة الماضية، خاصة عمليتي إطلاق النار في مطار جون كيندي ولوس أنجلوس في غياب أي بيانات من جهات رسمية.
وتحدثت الصحيفة في سياق آخر، عن الاتهامات بالتحيز في تفعيل خاصية السلامة، التي جرى تفعيلها وقت هجمات باريس، ولم تفعل قبل ذلك بيومين عندما وقع هجوم إرهابي آخر في بيروت في نوفمبر 2011.
ورغم تأكيد فيسبوك أنها تكنولوجية وليست وسيلة إعلام، أي أنها تطور أدوات لا محتوى، إلا أن اللوغاريتمات التي تتبعها فيسبوك تختار موضوعات معينة للجمهور.