وزير العمل الفلبينيّ يشكر الملك لتوجيهه بحلّ أزمة تأخُر رواتب العمالة

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٠ مساءً
وزير العمل الفلبينيّ يشكر الملك لتوجيهه بحلّ أزمة تأخُر رواتب العمالة

المواطن – الرياض

بحث وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، بمكتبه اليوم، مع وزير العمل والتوظيف في جمهورية الفلبين، السيد سيلفستر بيلي، والوفد المرافق له، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال العمل والعمال بين البلدين وآليات تطويرها، بحضور القائم بأعمال السفارة الفلبينية بالمملكة، السيد إريك كروز، وعددٍ من المسؤولين بالوزارة.

ونقل الوزير الفلبيني، في بداية اللقاء، شكر رئيس بلاده لخادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ــ، على حسن تعامل الجهات الحكومية السعودية مع أزمة تأخر أجور عدد من العمالة الفلبينية، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية وجهودها في توفير الرعاية والخدمات للعمالة الفلبينية المتضررة، وتقديم كافة التسهيلات للتصدي للمشكلة.

وعبّر وزير العمل والتوظيف الفلبيني، عن ارتياحه وسعادته بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية، والتسهيلات التي قدمتها، والتي يأتي في مقدمتها منح العمالة الفلبينية حرية العودة إلى بلادها على نفقة الحكومة السعودية، أو الانتقال لصاحب عمل آخر دون أذن صاحب العمل السابق، مع التكفل بتكليف محاميين قانونيين لمتابعة استيفاء حقوقهم لدى المنشآت، بالتعاون مع سفارة بلادهم في المملكة.

من جانبه، أكد الدكتور مفرج الحقباني، صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ــ، بالعمل على حل أزمة تأخر أجور العمالة بالمملكة من جميع الجنسيات، وتوفير المتطلبات الأساسية للعمالة المتضررة من غذاء وخدمات طبية وصحية، وتسهيل عودتها إلى بلادها على نفقة الحكومة السعودية، أو الانتقال لصاحب عمل آخر بدون أذن صاحب العمل السابق، في حال رغبتها بذلك.

وقال الوزير، إن الوزارة تعمل على تكليف محامين قانونيين لمتابعة قضايا العمالة المتضررة، وحماية حقوقها، واستيفاءها بدون أي رسوم تتحملها العمالة، كما تم تخصيص مسار سريع للتعامل مع الشكاوى العمالية الواردة منهم، وتكليف ممثلين عن المحاكم العمالية للتواجد في أماكن تجمعات العمالة المتضررة واستقبال شكواهم، مضيفاً أن الوزارة لن تسمح لأي منشأة خاصة بعدم الالتزام بواجباتها وحقوقها تجاه عمالتها، سواء كانت من الجنسية الفلبينية أو غيرها.

إقرأ المزيد