– أهل ودعم أكثر من 61 مرفقًا صحيًّا باليمن بطريقة مباشرة
– أكثر من 80 برنامجاً إغاثياً استفاد منهم أكثر من 62 مليون مواطن
– 29 برنامجاً للأمن الغذائي استفاد منه 17.7 مليون شخص
———————————————————————-
يد تواجه الإرهاب والانقلاب على الشرعية في اليمن، وأخرى ممدودة لمساعدة الأشقاء اليمنيين في محنتهم، هكذا شعار مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي حمل على عاتقه ملايين الأرواح من اليمنيين، الذين منع عنهم الحوثيين الغذاء والمدد.
وبالتزامن مع الحرب التي انطلقت قبل أشهر طويلة، زرع المركز نبتة المستقبل، وسعى جاهداً لعدم الزج بالأبرياء في أتون الدمار، وذلك عن طريق مبادرات المساعدات الإنسانية والإغاثية للمواطنين اليمنيين، حيث أمر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن.
وبحسب ما جاء في بيان الديوان الملكي حينها، فالقرار جاء “استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق”.
واستمر المركز داعماً لجهود الإغاثة والإنسانية، ليسطر حروفاً من نور، ويعكس محبة حقيقة من المملكة لشقيقتها اليمن، وهو ما ينفي أي مزاعم حوثية بخصوص الانتهاكات التي تحدث بحق المدنيين.
ويُعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الوحيد الذي نجح في مساعدات إنسانية إلى مدينة تعز رغم حصارها؛ وذلك بحسب المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة.
وأهل ودعم أكثر من 61 مرفقًا صحيًّا باليمن بطريقة مباشرة، أو من خلال منظمة الصحة العالمية أو منظمة اليونيسيف، بما في ذلك برامج مخصصة لصحة الطفل والأم، وتقديم التطعيمات الأساسية، وذلك بحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمركز.
كما أرسل المركز 100 ألف سلة غذائية، ضمن الإغاثة العاجلة، التي يقدمها للشعب اليمني في تعز.
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 80 برنامجاً إغاثياً، استفاد منهم أكثر من 62 مليون مواطن، بتكاليف بلغت أكثر من 416 مليون دولار، وبمساعدة 70 شريكاً.
وفي اليمن، نفذ المركز برامج الأمن الغذائي البالغة 29 برنامجاً، واستفاد منها 17.7 مليون مستفيد، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 193 مليون دولار، وذلك بمساعدة 21 شريكاً.
وجهود مركز الملك سلمان لم تقف عند الحدود اليمنية فقط، بل دعم النازحين اليمنيين في دول جيبوتي، وأيضاً اليمنيين الذين يعيشون في المملكة، ويحصلون على خدمات صحية وتعليمية وامتيازات آخرى.
الأرقام تتحدث..
خلال الفترة الماضية، نفذ المركز على سبيل المثال وليس الحصر، مشروع “سفينة درب الخير”، في محافظة عدن، بقيمة 5,217,934 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن سلال غذائية يبلغ عددها 100 ألف سلة، إضافة إلى 450 طناً من التمور، استفاد منه أكثر من 600,000 ألف مستفيد.
وأيضاً مشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظة (تعز)، بقيمة 1,282,667 دولاراً أمريكياً، وهو عبارة عن تأمين سلال غذائية بعدد 100.000 ألف سلة، استفاد منه أكثر 600.000 مستفيد.
كما نفذ مشروع دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة في محافظات مأرب وشبوه وحضرموت، بقيمة بلغت 484.648 دولاراً، وهي عبارة عن تأمين مواد غذائية مختلفة شوفان وتمور، واستفاد منه (35.000) مستفيد.
كما شملت المشروعات إغاثة جزيرة سقطرى من آثار إعصار تشابلا وميغ، بقيمة 16.272 دولاراً، وهو عبارة عن تأمين الخيام والبطانيات والمواد الغذائية الجافة للمتضررين من الإعصار، واستفاد منه 6090 مستفيداً.
ومشروع إغاثة عاجلة للمتضررين من إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى اليمنية بقيمة 32,800 دولار أمريكي، وهو عبارة عن مساعدات غذائية عاجلة مكونة من (1000) سلة غذائية، واستفاد منه 28.835 مستفيداً.
كما ساهم في مشروع “نداء الأمم المتحدة العاجل” لليمن في أبريل 2015م، ونفذته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينUNHCR، بقيمة 31,079,202 دولار، وهو عبارة عن تقديم برامج الإيواء والحماية، واستفاد منه 800,000 مستفيد.
وإيماناً من المركز بضرورة الحفاظ على الأجيال المقبلة، دعم مشروع لمرضى السرطان، ونفذته الفرق الميدانية في عدن، عبارة عن تغطية الاحتياجات الشخصية للمرضى وعائلاتهم، ومشروع الدعم النفسي للأطفال، ونفذته الفرق الميدانية في عدن، وهو عبارة عن رفع الروح المعنوية للأطفال المتأثرين بالأزمة.
فيما بلغت مشاريع المساعدات الطبية والبيئية 30 برنامجاً، استفاد منها أكثر من (16.644.133) مستفيداً، بإجمالي وقدره أكثر من (126.232.866) دولاراً, وعدد الشركاء 39 شريكاً.