للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
المواطن- القاهرة
في الوقت الذي لم تجف فيه دموع المتعاطفين مع الطفل عمران الذي ظهر مذهولاً وغارقاً في دمائه نتيجة القصف الجوي المستمر على مدينة حلب السورية، ظهرت صورة أخرى مأساوية لتضاف إلى سجلات الصدمات التي هزت العالم بأكمله، وذلك بسبب ظهور طفل آخر تحت أنقاض البيوت المنهارة في مدينة حلب أمس الأحد.
حكاية إنسانية أخرى لطفل اسمه أحمد يبلغ من العمر 11 عاماً ولد من جديد من تحت أنقاض الركام الذي خلفته قوات الأسد في حلب المنكوبة.
ظهر الطفل أحمد خلال فيديو نشرته شبكة “بي بي سي” بعد أن عثر رجال الإنقاذ على جسده بين الركام والدماء تغطي وجهه، وفيما استمروا في محاولة إخراجه لمدة امتدت إلى أكثر من ساعة باستعمال كل ما يمكن من أدوات لتكسير ما حوله من أسمنت وطوب.
وفي غضون ذلك كان أحمد يئن ويبكي من الألم وكان يطلب منه قراءة القرآن حيناً والكلام حينا آخر لإبقائه يقظاً وواعياً حتى يتم انتشاله.
وفي لحظات تعبه صرخ أحمد قائلاً: “عطشان عطشان جيبولي ميه ميه”.
وبعد محاولات كثيرة تم إخراج أحمد حياً فيما فقد عائلته كاملة (والده ووالدته وأخته وجدته)، ولم يبق إلا هو.
ويعتقد أن أكثر من 140 طفلاً قتلوا في حلب خلال شهر أغسطس الجاري بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما يعتقد أن 50 ألف طفل قتلوا في جميع أنحاء سوريا خلال السنوات الخمس الماضية.
الريثي
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل