#قرية_يبس_تناشد_أمير_الباحة‬ تحقيق هذه المطالب

المواطن – عبدالعزيز الشهري – الباحة
ناشد عددٌ كبير من أهالي مركز يبس بتهامة الباحة أمير منطقة الباحة زيارة مركزهم ميدانياً ليشاهد جوانب التقصير في خدمات البنية التحتية وحجم المأساة التي تضطرهم في كثير من الأحيان لهجر منازلهم وديارهم والبحث عن منطقةٍ أخرى تتوافر بها الخدمات الأساسية.
كما ناشدوا هيئة مكافحة الفساد” نزاهة ” تحديد موقع مركزهم على الخارطة ثم إرسال موفديهم للتحقيق في المشاريع الخدمية المتعثرة أو المتجاهلة فهل يُعقل أن عبّارة لا تزيد على 20 متراً يستغرق إنشاؤها أكثر من سنة ؟ والتحقيق في صرف مبالغ مليونية في الأقل أهمية ثم تركها دون إكمال لتصبح وصمة عار في جبين منفذيها.
وقال عددٌ من الأهالي لـ “ المواطن ” إن عدد السكان يزيد على 6 آلاف نسمة من 8 قبائل موزعين على 25 قرية بالإضافة لإسكان الملك عبدالله وإسكان الأمير الوليد بن طلال و 8 مدارس للجنسين بمختلف المراحل ومع ذلك فأقرب مستشفى في المخواة ويبعد قرابة 50 كيلو متراً والمركز الصحي الوحيد غير كافٍ قطعاً ولك أن تتخيل حادثاً مرورياً أو سقوطاً أو لدغة ثعبان هل سيصل المصاب للمخواة أم سيسبق الأجل؟ وقد وقع من ذلك كثير، وكذلك الدفاع المدني والهلال الأحمر والذي بسبب بعد المسافة راحت أرواح كثيرة قبل وصول المسعفين.
وأضافوا: سفلتة مخطط يبس معتمدة منذ أكثر من 5 سنوات وانتهت مدته ولم ينفذ ولايزال ترابياً رغم قيام عمران كبير ودون إنارة وطريق الحضن حيوي ومستلم من إدارة الطرق بطول 6 كلم ولم يسفلت علماً أنه يقطع وادياً وتعبره العديد من سيارات النقل المدرسي ، كما أن السفلتة الداخلية (مداخل القرى) لم تنفذ منها البلدية سوى طريق السبتا وتُركت قرابة 15 تحويلة ومدخلاً ترابية.
وتابعوا: عقبة الحمراء التي تربط يبس بمحافظة غامد الزناد وهي الأقرب لسكان يبس ولومة وبريدة ومشان لمراجعة المحافظة يبدو أن إدارة طرق الباحة استكثرت فيها وفينا السفلتة فتركتها ترابية لا يصعدها إلا مركبات ذات الدفع الرباعي التي تُعدّ تابوتاً متنقلاً بوضعها الراهن فهل أعجزتهم تلك العقبة أم هان على المسؤولين حياة سالكيها؟!
وبينت مغردة: “كم هناك من حوادث السيارات وكم فارقتنا أرواح ذهبت بسبب عدم وجود طرق تساعد ومشاريع متعثرة وشوارع لا تفي بالغرض !
وكم فارقنا أيضاً من قريب ومن عزيز وكم من أشخاص توفوا في حرائق وكم من بيوت احترقت ونقف مكتوفي الأيدي ننظر دون أي حيلة ، نحن لا نريد أبسط حقوقنا التي هي أن يكون لدينا منتزهات ومحلات مستلزمات نريدها وقت الحاجة وأماكن تجمل منظر المنطقة أصبحنا نيأس من وجودها.. نريد الأساسيات التي والله أبسط حقوقنا فيها ! لا نقل شأناً عن غيرنا، نحن نطالب بأساسيات!
منذ تأسيس هذا المكان إلى الآن ونحن نعاني من التهميش ومن اليأس ومن الألم إذ إننا نقطع مسافات لأبسط الحاجات !
نطالب ونطالب وسنبقى نطالب إلى أن يأخذ الله حقنا من كل مسؤول من كل من جعلنا نذوق الألم واليأس! في ظل الإهمال وفي زمن التطور والنهضة ! ونحن نطالب بهذه الأمور التي من المفترض وجودها في كل مكان .. !
وقال الأهالي: مطالبنا كثيرة – فنحن في مملكة الْعِزّ والحزم ولسنا في أدغال إفريقيا أو كهوف أفغانستان – ولكن الأبرز مركز للدفاع المدني ومركز للهلال الأحمر ومستشفى متكامل وشبكة اتصال جيدة تربطنا بالعالم الخارجي ولو لطلب النجدة وعمل كباري وعبارات تدرأ السيول عن منازلنا وطرقنا فمع أدنى يومٍ ماطر تتقطع بِنَا السبل وسفلتة الطرق وإنارتها التي أتعبت صدور اطفالنا ونسائنا وكبارنا، الأتربة المتطايرة من المركبات ونسمات الهواء..
وكان مغردون قد أنشأوا هاشتاق بعنوان (‏‫#قرية_يبس_تناشد_أمير_الباحة) بلغ للترند في أول أيامه.

قد يهمّك أيضاً

الحبسي: لم أرد المغامرة والهلال أهم مني

تغريدة عدم ربوية التمويل المدعوم تفتح التساؤلات عبر “تويتر”: مَن المفتي؟!