طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – ترجمة: محمود زين
تختتم السعودية اليوم الجمعة النسخة العاشرة من مهرجان “سوق عكاظ” الثقافي، الذي يأخذ زوّاره في رحلة عبر الزمن إلى حقبة ما قبل الإسلام، حيث يسلّط الضوء على طبيعة حياة العرب قبل مولد رسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأورد موقع (تيرا) الإسباني، أن النسخة الحالية التي استمرت عشرة أيام حققت نجاحًا باهرًا منذ إعادة تدشين المهرجان قبل عقد من الزمن.
ويُقام المهرجان الثقافي في نفس المكان الذي كان يُقام فيها قبل الإسلام بمدينة الطائف الواقعة غربي السعودية.
وشملت الفعاليات حفلًا غنائيًا بمشاركة الفنان السعودي الكبير محمد عبده، ما جعل المهرجان يحظى باهتمامٍ كبيرٍ من جانت قنوات التلفاز.
وبحسب ما نقل الموقع الإخباري، فإن الحفل حظى بحضور عددٍ كبيرٍ من الرجال والنساء على حدٍ سواء.
كما قُدمت مقطوعات مسرحية ذكَّرت الجميع بالشاعر العربي الجاهلي لُبيد بن ربيعة، عندما كان يتلو شعره من فوق الصخرة أو ممتطيًا جمله في سوق عكاظ.
وقال أحد المتطوعين في الحفل، أحمد الثقفي، إنه “حتى الآن لم يحدد المؤرخون على وجه التحديد متى توقف إقامة السوق أو ما هي أسباب ذلك”.
وساهمت مبادرة أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في إعادة تنشيط المهرجان الذي يجذب نخبة من المثقفين العرب، وتمنح للمشاركين جوائز قيمة، لأن الأمير خالد يولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة.
ووفقًا لبيانات مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس”؛ فإن إجمالي عدد زوّار سوق عكاظ 10 خلال أيامه الثمانية الأولى (حتى الثلاثاء)، بلغ 280 ألف و898 زائرًا.
وكان سوق عكاظ في تاريخ العرب يمثل ساحة للتبادل الثقافي والتجاري، وكان يعج بالحفلات الشعرية والمؤتمرات السياسية قبل ظهور الإسلام، لكنّه اختفى بعد انتشار الإسلام في الجزيرة العربية.
وقد ارتبطت عودة هذا الحدث التاريخي لواجهة الأحداث الثقافية العربية، بعهد الملك عبدالله (رحمه الله)، بمبادرة من الأمير خالد الفيصل بعد تعيينه أميرًا لمنطقة مكة المكرمة، حيث تبنَّت الإمارة عام 2007 (1428هـ) بمشاركة عدد من الجهات الحكومية فكرة إحياء السوق.
ومن الجهات المشاركة، تبرز الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة التعليم، ووزارة الإعلام، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وعدد من الجامعات والقطاعات المعنية بريادة الأعمال؛ ليكون السوق أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة.