مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – تصوير : عبدالعزيز الناصري- فارس القحطاني
قدمت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك”، عبر مهرجان “حكايا مسك” الذي انطلقت فعالياته يوم الإثنين الماضي وعلى مدى ستة أيام مضت جملة من الأنشطة الثقافية الملهمة للشباب المبدعين والموهوبين.
المهرجان الذي وجهت “مسك الخيرية” فيه الدعوة للشباب المبدع من الجنسين تحت شعار “اصنع من شغفي حكايا” وقدمتهم وأعمالهم للمجتمع بأسلوب مشوق وممتع، فيه الكثير من التحفيز لشباب وفتيات آخرين، لديهم مواهب مازالت حبيسة، وتحتاج لقنوات توفر الدعم اللازم، مثل قنوات “حكايا مسك” التي عنيت بصناعة المحتوى بقيم ثقافية وعلمية محفزة للشباب، ودافعة لطرح أفكارهم والتعبير عنها، والاستمرار على نهج يعود عليهم بالنفع وعلى وطنهم بالمزيد من التقدم والازدهار.
وتنوعت تلك الأنشطة عبر أقسام عدة، مثل القسم الذي خصص للإنتاج الفني، وسمي بـ “استديو الإنتاج” الذي حظي بمشاركة كبريات الشركات المتخصصة بالتقنية لعرض أحدث ما وصل إليه المتخصصون في مجال التصوير التلفزيوني والسينمائي على مستوى البرامج والكاميرات وما يتعلق بها من أمور أخرى، وهو الأمر الذي لقي إقبالاً من الشباب والفتيات المهتمين.
وبدا على رواد هذا القسم الشغف لمعرفة تفاصيل دقيقة عن التقنيات الحديثة في عالم الإنتاج بشكلٍ عام، مع رغبة للتعرف على آلية ومواطن استخداماتها، وذلك ما لفت انتباه المكلفين بالشرح والتسويق لهذه التقنيات من منسوبي الشركات المشاركة، حيث أكدوا أن الزوار المهتمين بعروضهم، يملكون معلومات دقيقة حول التقنيات الجديدة، إلى جانب رغبتهم في معرفة جميع التفاصيل الممكنة، للاستفادة الأقصى من المعروض حال اقتنائه.
القسم الآخر الذي يعد أكثر الأقسام إقبالاً، لاسيما من الفتيات – بحسب رأي المنظمين – كان “ساحة الرسم”، الذي يركز على أفضل الأساليب وأجملها لتطوير مهارة الرسم لدى الفتاة والشاب والتعريف بأحدث الطرق وأكثرها إبهاراً في عالم الرسم.
وعزا القائمون على الورش التدريبية ذلك الإقبال اللافت، إلى المتعة التي تصاحب الفرح بإنجاز أي عمل تشكيلي لدى الرسّامة أو الرسّام، وبحثهما عن تقنيات أخرى متطورة، يمكنهما الاستفادة منها لتضفي على لوحاتهم مزيداً من الجمال، الذي ينعكس عليهم بالفخر والإصرار لمضاعفة الإنتاج وتطوير موهبتهم ومهارتهم الخاصة.
ولعل التجارب الشبابية لأبناء وبنات الوطن التي احتضنتها ساحة الرسم، وقدمتها “مسك الخيرية ” في هذا المهرجان الشبابي، تؤكد أهمية المهرجان في هذا التوقيت تحديداً، إلى جانب تحقيقه لأهداف كبيرة، يبرز منها تشجيع الشباب المبدع، ودعمهم بفعالية، وتسويق منتجهم بطريقة مبتكرة وجدية، وإثبات أن الوطن يملك شباباً من الجنسين قادرين على المحافظة عليه متربعاً على القمة، بل والاستمرار لتبوؤ قمم أخرى في جميع الأصعدة.
وتمكنت ورش العمل في قسم “محترف الكتابة” من جذب كثير من زوار المهرجان الثقافي والشبابي إذ حرصوا على الانخراط فيها لاكتشاف أسرار الكتابة وأنواعها.
وقدمت عبر قسم “معمل الأنيميشن” ورش عمل سلطت الضوء على أسلوب تحريك الرسوم ونطقها، لتشكل بواسطتها أعمال درامية، تستطيع مناقشة هموم الشاب والطفل في آنٍ واحد، بوصفهم الأكثر اهتماماً بهذا الفن الذي بات حاضراً ومنافساً في كبرى الدول المنتجة للسينما.
هذا القسم تضمن – كغيره – إلى جانب الورش تجارب شبابية استطاع بعضها الحصول على جوائز عالمية، كتجربة مجلة القصص المصورة “إعصار” التي حققت إحدى قصصها المركز الثامن في مسابقة خاصة بالقصص المصورة في اليابان، البلد ذي التاريخ العريض في هذا الفن، وحملت تلك القصة عنوان “13:05″، ومثلها استطاعت مجموعة من الفتيات السعوديات – متنوعات المواهب – التعاون لتأسيس كيان فني، للوصول باسمه لينافس كيانات اقتصادية محترفة في إنتاج الإنيميشن، حيث تمكّنّ عبر شركة “أرينا” من صناعة وإنتاج مسلسل أنيميشن باسم “طاش عيال”، الذي عرض على عدد من القنوات الفضائية.
ابراهيم
تقرير وتصوير ولا اروع
شكرا للصحيفة
علي حسن عسوني
مشالله دائما متاءلق الله يوفقك
عبدالله السبيعي
التصوير ولا اروع شكرا على التغطية
اريج الموسى
روووعه