طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – عرعر
أوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة الحدود الشمالية، أمين عام مجلس التنمية السياحية، الدكتور جهز بن برجس الشمري، أنه إشارة إلى ما تمّ تدوله حول مسابقة “ترفيهية فكاهية”، ضمن فعاليات مهرجان عرعر، فإن مجلس التنمية السياحية بالحدود الشمالية، وعملوا على اختيار منظم لفعاليات المهرجان وفق برنامج عام للمهرجان دون الدخول في تفاصيل الفقرات المقدمة من مسابقات وألعاب خاصة بالجمهور، مضيفًا، إن اللجنة المنظمة اختارت برامج وفقرات وفعاليات المهرجان الرئيسية بعناية وأهمها:
• أوبريت وطني
• عروض الأسر المنتجة والحرفيين
• موروث تراثي من هوية المنطقة
• جناح للهيئة ونشاطها بالمنطقة
• فعاليات للشباب متنوعة
• دورات وورش عمل
• ٥٠ معرضًا للجهات الحكومية
وأما بالنسبة للفقرة الفكاهية لم تكن من الفقرات الرئيسية، وهي اجتهادات شخصية من مُقدم الفقرة.
ورأى أن “الفعاليات الترفيهية تتسم أحيانًا بالغرابة والجمهور يتفاعل مع الأفكار الغريبة، وهذا ما حدث، وكل من شارك فيها شارك برغبته ولاقت قبولَ الحاضرين بالتشجيع والحماس”.
وأضاف: “إن المؤشر على نجاح أي فعالية هو تفاعل الجمهور، وهذا ما كان واضحًا من الفعالية، ومشاركة الآباء للأبناء من خلال مثل تلك الفعاليات دليل على نجاح اللجنة المنظمة في رسم البسمة على محيا الأسرة”.
وشدد على أن “انتقاد الفعالية لا يمثل رأي الجميع فقد تلقينا إشادة من قِبل الحضور، وما كُتب على وسائل التواصل الاجتماعي هي آراء أشخاص مع أننا نقبل النقد من أجل التطوير”.
ولفت إلى أن “مهرجان صيف عرعر ٣٧ شهد تدفقات زوّار فاقت ٧٠ ألف زائر خلال الأيام الستة الأولى من انطلاق فعاليات المهرجان، واحتوى على العديد من الفقرات والبرامج والفعاليات التي تجاوزت ثمانين فعاليةً، إضافةً إلى المعارض والأجنحة المشاركة لجهات حكومية تنوعت فيها العروض التوعوية والثقافية، كما خُصص لذوي الاحتياجات الخاصة خدمات توفّر لهم الاستمتاع في فعاليات المهرجان، ونعتقد أن مثل هذه المسابقات وغيرها حتى وإن لاقت تفاعلًا أو استحسان الجمهور، ففيها ملاحظات عن المألوف، وقد لا يقبلها الكثير ولا تخدم الهدف من المهرجان”.
وأردف: “إننا نؤمن بأن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقديم فعاليات ترفيهية، كما نشير إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان قد استنكرت هذا التصرّف الفردي من فريق عمل المنظم في حينه، وتم إبلاغهم بضرورة اختيار المناسب من البرامج والمسابقات التي تُقدّم للجمهور، وتمّ اتخاذ ما يلزم من إجراءات لعدم تكراره، كما سيتم الاستفادة من ذلك مستقبلًا في وضع معايير وضوابط أكثر دقة فيما يُقدّم للجمهور”.
واستكمل قوله: “سنعمل وبتعاون جميع الشركاء على تفعيل دور الفعاليات السياحية وتطويرها في المنطقة بما يتناسب مع استراتيجية الفعاليات السياحية بالمنطقة، ولن تكون مثل هذه التصرفات الفردية عائقًا أمامنا في النهوض بفعاليات ومهرجانات المنطقة”.