وقال بولت للصحفيين: “لست بحاجة لإثبات أي شيء آخَر. ماذا يمكنني أن أفعل لأثبت للعالم أنني الأعظم”؟
وأضاف بولت: “أحاول أن أكون واحدًا من الأساطير. الانضمام إلى (محمد) علي وبيليه. أتمنى وضع اسمي بجانبهم بعد هذه الأولمبياد”.
ورغم عدم ضمان مشاهدة بولت مرة أخرى، لم يكن ذلك كافيًا لامتلاء الملعب الأولمبي بالجماهير، لكن الأعداد التي حضرت قامت بتحيّة بولت عند نزوله إلى المضمار كأنه أحد النجوم.
وردَّ العدّاء بولت التحية إلى الجماهير بابتسامة عريضة، والإشارة إلى كاميرات التلفزيون.
ومع هزيمة بولت مرة واحدة في هذا السباق المفضّل لديه في آخر 9 سنوات، قال العدّاء الجاميكي، إنه يستطيع كسر رقمه العالمي البالغ 19.19 ثانية، وسجّله في بطولة العالم ببرلين في 2009.
وكان بولت يعلم أن بداية جيدة مهمة، إذا أراد كسر الرقم، لكنّه انطلق كخامس أسرع عدّاء من بين الثمانية المشاركين في النهائي.
واستطاع بولت إنهاء المنعطف في الصدارة قبل أن يواصل طريقه نحو خط النهاية بشكل رائع.. وهتفت الجماهير باسمه أثناء قيامه بلفة النصر.