مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
المواطن – خضرالخيرات – خالد الأحمد- جازان
استنفرت إمارة جازان، ووزارة الطرق والنقل، ومديرية الدفاع المدني، والجهات الرسمية، كافة السُبل لمواجهة أحداث الأمطار والسيول، التي تشهدها منطقة جازان، منذ ثلاثة أيام.
الطرق تدرس الأسباب
من جانبها، كلفت وزارة النقل، فريقاً فنياً لدراسة أسباب تأثر مشاريع الطرق بالأمطار والسيول، بعد أن دمرت السيول الطريق الدولي الجديد المحاذي للبحر، كما دمرت الطرق البديلة للشاحنات بطريق الشاخر، بعد تغيير المسار بسبب تشققات الأساسات، في جسر أبو القعائد.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة النقل، المهندس هذلول الهذلول، إنه تم تكليف فريق فني بشكل عاجل لدراسة أسباب تأثر بعض الطرق والآثار التي حدثت بسبب السيول في منطقة جازان، وتحديد طرق المعالجة.
إجراءات عاجلة
وتفقد أمير منطقة جازان، محمد بن ناصر، مساء أمس، المواقع المتضررة بالطريق الدولي الجديد، الذي يربط شمال منطقة جازان بجنوبها، التابع لمحافظة صبيا، جرّاء السيول التي شهدتها المنطقة، يرافقه محافظ صبيا، علي بن موسى زعلة.
واطلع على الآثار والأضرار التي خلفتها السيول، مستمعاً من مدير عام الطرق والنقل بمنطقة جازان، المهندس ناصر بن علي الحازمي، لشرح عن الأضرار التي خلفتها السيول وجهود الجهات الخدمية المقدمة لحماية قرى الزبدية و الخوالدة وحلة مطري، المحاصرة بالسيول، التي تمر بجوار الطريق الدولي.
ووجّه أمير جازان، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والاستعانة بمعدات وآليات الجهات الحكومية ذات العلاقة، لفتح الطريق الدولي، وتغيير مسار المياه المتدفقة بكثافة، من خلال هدم بعض العبارات بالطريق الدولي.
طورائ بالقوز والجعافرة
كما وجّه أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، خلال الجولة التفقدية للطريق الدولي الجديد وقرى ساحل الجعافرة، بتشكيل فريق طوارئ بمركز قوز الجعافرة، بمشاركة أعضاء المجلس البلدي والمشايخ، للإشراف على الوضع والتنسيق بين الجهات المتواجدة، وتسهيل عملها.
فرق ميدانية
من جهة أخرى، باشرت فرق الدفاع المدني بجازان، عدداً من الحوادث التي سببتها الأمطار والسيول التي شهدتها منطقة جازان، وانتشلت فرق الدفاع المدني جثة مواطن سقط في السيول، التي جرت في محافظة صبيا،كما باشرت فك احتجاز مواطنين سقطت مركبتهم من منحدر جبلي، أدت إلى وفاة شخص وإصابة شخصين آخرين في العيدابي.
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى عبدالله القحطاني، أن غرفة العمليات بإدارة الدفاع المدني بمحافظة صبيا، تبلغت صباح أمس، عن غرق شخص جرفته سيول أودية وساع وشهدان بمحافظة صبيا، مشيراً إلى انتقال فرق الدفاع المدني اللازمة للموقع، وتم انتشال الغريق ونقله للمستشفى، كما باشرت فرق الدفاع المدني بالعيدابي، حادث سقوط مركبة من نوع صالون، سقطت من مرتفع جبلي، أدت إلى وفاة شاب وإصابة شابين آخرين.
محاصرة القرى
وبيّن القحطاني، أن قريتي الزيدية والخوالدية، حاصرتهما مياه السيول اليوم، الناتجه عن أمطار أمس، بسبب صغر وضعف العبارات بالطريق الدولي؛ أدى إلى تكدس المياه وحصار القريتين، مشيراً إلى أن إدارة الطرق باشرت أعمال فتح فتحات بالطريق الدولي، بعد التنسيق معها لتسهيل خروج مياه السيول.
19 شقة
وبيّن الناطق الإعلامي للدفاع المدني، أن فرق الدفاع المدني قامت بأعمال إخلاء وإنقاذ للمحتجزين بقرية الخويلدية، بواسطة القوارب المطاطية، وتم إخلاء (٤٥) حالة إلى مواقع آمنة، وهم بحالة صحية جيدة، وتوفير السكن لعدد (١٠) أسر متضررة، وتجهيز (١٩) شقة لاستقبال المتضررين.
فرق تطوعية
شاركت في الاستنفار الذي شهدته منطقة جازان بسبب الأمطار والسيول، عدد من الفرق الطبية والإسعافية من هيئة الهلال الأحمر والشؤون الصحية، وباصات نقل من جامعة جازا،ن لنقل المتضررين، وكذلك فرق من كهرباء جازان، وعدد من الجمعيات الخيرية، لتقديم المساعدة للمتضررين.
وأوضح رئيس جمعية البر بالجعافرة، يحيى إدريس صديق، أن الجمعية استأجرت عشرين شقة مفروشة لأهالي قريتي حلة مطري والسبخة، وتقديم وجبات ساخنة ومرطبات لهم طيلة فترة إقامتهم.
جثث طافية
بعد أحداث مقبرة أبو عريش، التي أغرقتها الأمطار، عادت الأمطار والسيول لإغراق مقابر قوز الجعافرة، وأحد المسارحة جنوب جازان، وأغرقت السيول مقبرة قرية زربه، بعد انهيار أجزاء من السد الترابي للقرية، حيث طالب أهالي القرية بتنظيف المقبرة وإعادة تسويرها وإنارتها.
ومن جهة أخرى، داهمت مياه الأمطار والسيول، مقبرة قرية حوار الوسطى التابعة لمحافظة أحد المسارحة، حيث اشتكى عدد من أهالي القرية من جرف السيول عدد من القبور، وأصبحت بعضاً من رفات الموتى ظاهرة على السطح.
وأوضح رئيس بلدية أحد المسارحة، سلمان الفيفي لـ”المواطن“، أنه توجد مشاريع تسوير مقابر تحت الترسية، ومتى ما وقعت عقودها سيتم التنفيذ مباشرة.