الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
المواطن – وكالات
وجد علماء آثار الفيضان الكبير الذي شهده النهر الأصفر الصيني منذ 3 آلاف عام، وذلك أبان سلالة شيا التي انتمى إليها حسب الأسطورة مؤسس الصين الإمبراطور هوانغ تي.
وتاريخيًا فالامبراطور الأصفر (شي هوانغ تي) هو الذي أسس الصين وكان يحكم البلاد في عام 2800 قبل الميلاد، وأحد أحفاده (يو) يعتبر أول امبراطور ومؤسسًا لسلالة شيا.
ويعتبر “يو”، بطلًا رئيسًا للأسطورة عن “الطوفان الكبير” الذي اكتسح البلاد إبان حكم ياو أحد أحفاد الامبراطور هوانغ تي.
وتوضح الأسطورة أن قدرة سحرية امتلكها المبراطور (يو) ساعدته في كبح جماح تيارات المياه التي بدأت تغمر الصين. واستطاع الإمبراطور (يو) إنشاء قنوات امتصت أمواجًا بلغ ارتفاعها 38 مترًا، وتمكّن من قهر “الطوفان الكبير”، بحسب روسيا اليوم.
واكتشف عالم الآثار (كوينغ لونغ أو) من جامعة بكين، وزملاؤه، فجأة، أدلة على وجود الطوفان، وتأكيدًا على حقيقة الأسطورة، وذلك من خلال دراسة صخور ورواسب حفظت في وادي (الجشي) بالقرب من الحد الشمالي لمنطقة التبت والذي يجري عبره النهر الأصفر.
ووجد العلماء في وادي النهر الأصفر رواسب غريبة أطلق عليها “الرمل الأسود”، ما يدل على وجود تدفق قوي للمياه اجتاح ضفاف النهر تاركًا هناك كميات كبيرة من الحجارة والرمل والحصى. ويرى العلماء أن سبب ذلك هو سيل قوي نزل إلى النهر من الجبال مشكلًا سدًا طبيعيًا بلغ ارتفاعه 200 متر. وبعد مرور فترة 8-9 أشهر ارتفع الماء وبلغ قمة السد فاخترقه. وارتفع منسوب الماء في النهر فجأة حتى 38 مترًا. أما عرضه فازداد أضعافًا. وكان النهر الأصفر يرمي كل ثانية بما يزيد 500 ألف متر مكعب من الماء. ويبدو أن الطوفان كان قياسيًا في حقيقة الأمر، إذ إنه غمر واجتاح مستوطنات الصينيين القدامى الواقعة على ضفاف النهر في منطقة تبعد 25 كيلومترًا عن مكان الكارثة، ما أدى بدوره إلى كارثة حضارية وإدارية.