القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
المواطن – الرياض
بالرغم من أن الإسلام حرّم بيع الأعضاء وأحلّ التبرع بها دون مقابل، تنشط تجارة الكُلى في إيران بشكلٍ يُهدد حياة الفقراء.
وتعتبر إيران هي الدولة الوحيدة في العالم، التي يوجد بها نظام لبيع وشراء الكُلى، ما يعتبر تجارة رائجة تفتح الباب أم جرائم الخطف والقتل، بدافع الحصول على الأعضاء البشرية القابلة للبيع.
تجارة رائجة
وتعتبر عملية بيع إحدى الكليتين بغرض الربح في إيران عملية بيع قانونية، ويتم تنظيمها بواسطة الحكومة، ففي إحدى السنوات، يُقدر عدد الإيرانيين ممن باعوا إحدى كليتيهم لأشخاص مجهولين بحوالي 1400 إيراني.
حيث تُعتبر إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح ببيع الكُلى بمقابل (تعويض مادي في أغلب الأحيان)؛ ونتيجة لذلك، فإن الدولة ليس لديها أي قائمة انتظار أو أي نقص في الأعضاء المتوفّرة.
جريمة تاريخية
تم إجراء أول عملية زرع كُلى في منطقة الشرق الأوسط في عام 1967 في إيران، ولم تكن هذه العمليات شائعة حتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وقد سمحت إيران بعمليات التبرع بالكُلى من الجثث أو من المتبرعين مقابل تعويض مادي.
وقبل شهر أبريل من عام 2000، وضع البرلمان الإيراني قانونًا يبرر شراء الأعضاء من الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم طبيًا بالموت الدماغي، وتزيد نسبة الأشخاص الذين يقومون بزرع الكُلى عن طريق تعويض المتبرعين ماديًا على نسبة 99% من الحالات. وفي هذه الأيام، تُقدّر نسبة التبرعات من الجثث بـ 13%.
حرام شرعًا
ورغم اتفاق العلماء على تحريم بيع الأعضاء، إلا أن إيران لا تلتفت لهذا الأمر، ولا تعيره أي اهتمام؛ ففي عام 1996، أصدر مجلس الشريعة الإسلامية في بريطانيا فتوى تسمح بعملية زرع الأعضاء، ولمَا كان هذا القرار يسمح بإنقاذ حياة شخص آخر من خلال عملية التبرع، فإنه يحرم أعمال التجارة والتبادل التجاري أو تقديم التعويض التجاري للمتبرعين.