المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
المواطن – وكالات
قال أمريكي اعتنق الإسلام، إن للسعوديين دوراً بارزاً في تغيير حياته، من خلال زيارته الأولى للمملكة.
وأضاف في مقطع فيديو متداول له، على مواقع التواصل الاجتماعي: ”اعتنقت الإسلام قبل ٥ سنوات، ولكني لم أكن أعلم شيئاً عن الإسلام ولا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى قدمت إلى مدينة جدة السعودية قبل ٦ سنوات”.
وأردف: ”في بداية الأمر شعرت بالقلق، قال صديقاً لي: هل تعرف ماذا تفعل، إنك تلحق الضرر بنفسك، فربما اختطفوك وقطعوا رأسك، ولذلك عندما وصلت السعودية كنت خائفاً جداً”.
واستكمل قائلاً: ”وذات مرة قلت له: أريد أن أذهب إلى البقالة، فهل أذنت للسائق أن يصحبني إلى محل البقالة، ففتح النافذة وأشار على محل البقالة، وقال: هذه البقالة هناك أذهب وحدك، فقلت له: كيف أذهب إلى هناك، وأسير وحدي في الشارع، إنه أمر خطير، فقال لي: لا تقلق من شيء، ولأني كنت جائعاً ذهبت بمفردي، وكنت أنظر على كل شيء، فلم أجد شيئاً مزعجاً، بعض الأشخاص كانوا يخرجون من منازلهم يدعونني لتناول الشاي أو القهوة، في هذه اللحظات شعرت بشيء غريب، فقد زرت العديد من دول العالم، وتعلمت في روسيا وتايوان، ومع ذلك فلم أشعر بمقدار الاحترام الذي شعرت به كشخص مسيحي، في المملكة”.
وصرح بأنه ”لم تكن هناك كنائس في المملكة لأذهب إليها، ومن نافذة سكني كنت أرى الأشخاص يذهبون ويعودون من المسجد، فطلبت من كفيلي أن يصحبني معه إلى المسجد، فلم يقبل ولم يرفض، ولكن ترك الأمر لي، في يوم ذهبت إلى المسجد وطرقت الباب، قلت: اسمي سام، مسيحي من الولايات المتحدة الأمريكية، هل يمكنني أن أدخل؟، مؤذن المسجد واسمه ”شفيق”، ضمني إلى صدره، وقال لي: تفضل بالدخول أرجوك، جلست في آخر المسجد ثلاثة أيام، أراقب المصلين، بعدها قلت لشفيق: هل يمكنك أن تعلمني كيف أصلي مثل المسلمين، فعلمني كيف أصلي، وحفظت أول سورة في القرآن الفاتحة، فكانت مثل الرحمة، في البداية كنت أردد الآيات، وبعدها أصبحت أتدبر معانيها، وفي المسجد عرفت الصلاة، ولكني نطقت الشهادتين في المؤسسة التعليمية”.