إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
المواطن – أحمد المسعود – الطائف
لا يخفى على الجميع أن محافظة الطائف تحمل في طياتها جمال الطبيعة وجريـان الأودية وازدهار المحاصيل الزراعية ، وما تنعم به عروس وعاصمة المصائف العربية من هطول للأمطار وتنوع الثمار في مزارعها وبلدانها جذب إليها القاصي والداني من السياح والزوار والمكتشفين بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة.
وشجع جمال محافظة الطائف الزوار والسياح على الاكتشافات سواء في مرتفعات وأودية جبال الهدا أو الشفا أو قرى وهجر وادي ثمالة في ظل اعتدال درجات الحرارة.
وتحدث لـ “ المواطن ” عبدالمجيد الوهبي وعبدالعزيز وعيضة المالكي قائلين إن مدينة الطائف كانت مقصداً رئيسياً لسياحتنا هذا العام لما تنعم بـه المدينة الجميلة من تنوع للنشاطات سواء الطبيعية أو الترفيهية وعملنا على إحياء إحدى الرحلات والتخطيط لها منذ وقت مبكر وكان مقصدنا بعد السؤال للأقارب في الطائف ، اتخذنا وادي الصخرة في بلاد ثمالة نقطة إنزال أمتعتنا.
وبالفعل أنزلت رحالنا في وادي الصخرة مندهشين من جمال الطبيعة وجريان الأودية بالمياه وكثرة المحاصيل الزراعية واستقبال أهالي المنطقة لنا بتوفير كافة الفواكه اللذيذة ، ولم يقف الأمر على ذلك بل كان أحد كبار السن من المزارعين المعروفين قد أعلمنا عن تاريخ هذا الوادي وكيف كان الأهالي يحصدون ثمار مزارعهم في كل عام في قصص جميلة حاكت الماضي والحاضر.
وأضاف عبدالمجيد الوهبي وعبدالعزيز المالكي وعيضة المالكي في حديثهم لـ “المواطن” أن مدينة الطائف تحمل في داخلها جمال روح الطبيعة واستغللنا الوقت في الاستمتاع بمرتفعات الطائف وأوديتها واستخدمنا في هذه الرحلة جميع المؤن وأدوات الطبخ وحرصنا على السليق الطائفي والذي كان له نكهة الحطب ولذة المنظر.