إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
المواطن – أحمد العُمري – أضم
أبدى أهالي قرى وادي العرج الواقعة غرب محافظة “أضم” بمنطقة مكة المكرمة، استياءهم وتذمّرهم الشديدين جراء ما شهده الوادي الغني بجريان المياه على مدار الساعة وما يحتويه من كائنات حية، من مقتل الكثير من الأسماك الصغيرة وانتشار الروائح الكريهة الصادرة منها والجراثيم الضارة، في أعقاب قيام فرق الصحة بـ”أضم” برش الوادي بالمبيدات الأيام الماضية، بحد قول الأهالي.
وأوضح الأهالي في شكوى تلقتها صحيفة “المواطن“، اليوم الاثنين، أن مياه الوادي الآن أصبحت تشكل خطراً على السكان المنتشرين بمنازلهم في جنباته، موضحين أن المياه تعد المصدر الأساسي لحياتهم اليومية إضافة إلى حياة مواشهيم.
وأضافوا: “أن فرق الصحة التي تحت إشراف المشرف على المراكز الصحية بقطاع محافظة “أضم” رحمان العفيفي، تقوم بحملات شبه شهرية إلى الوادي لرش المبيدات التي يأتي دوماً عقبها مقتل الأسماك وانتشارها على سطح الماء مع انتشار الروائح الكريهة، مؤكدين استمرار الحال على هذا الشكل حتى سقوط مياه الأمطار والسيول.
وأكدوا أنه عند سؤالهم لأحد العاملين عن سبب مجيئهم بكثرة للوادي، أجاب بأن ذلك لمكافحة البعوض فقط، غير مبالين بما ينتج عن فعلهم من أضرار.
وأشار الأهالي إلى أنه سبق وتعرض عدد كبير منهم لأمراض جلدية (حساسية) عقب اغتسالهم بمياه الوادي المنتشر بداخله مواد كيميائية مجهول مدى تأثيرها على الإنسان والحيوان.
وختم الأهالي حديثهم لصحيفة “المواطن” بمطالبة الجهات المعنية والمتخصصة بالوقوف على الوادي والكشف عن المواد التي ترش بداخله ومعاقبة كل مقصر.
وتواصلت صحيفة “المواطن” بدورها مع مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله بن علي الغامدي، والذي أوضح رداً على استفسار “المواطن” بأنه تم عرض الموضوع على مشرف القطاع الصحي بأضم رحمان العفيفي والذي أفاد بأنه نظراً لانتشار البلهارسيا والبعوض الذي ينقل أنواعاً عدة من الأمراض الخطيرة منها الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء والعديد من الأمراض وانتشار القواقع والطفيليات، وتعتبر المياه الراكدة ومجاري المياه والأودية والمستنقعات من البؤر الخطيرة لانتشار مثل هذه الأمراض.
وأضاف العفيفي أن مكافحة الحشرات الناقلة وأماكن تواجد يرقاتها بالرش بالمبيدات المناسبة من صميم عمل فرق مكافحة الأمراض المعدية ومحاربتها بالأودية والمستنقعات، و تُعد مكافحة النواقل عنصراً رئيسياً من عناصر الاستراتيجية العالمية الحالية لمكافحة الأمراض.
وتابع: “هناك سجل موثق لنجاح تدخلات مكافحة النواقل في خفض معدلات انتقال المرض أو وضع حد له، ولاسيما في المناطق المعرضة تعرضاً شديداً لخطر انتقال الأمراض.
وبين العفيفي أن الرش الثمالي والمعالجة بمبيدات طويلة الأجل مثل السائل الأبيض (باتون) وحبوب (تاب) تعد من التدبيرين الرئيسيين اللذين يمكن تنفيذهما على نطاق واسع لمكافحة النواقل، مشيراً إلى أن المبيدات المستخدمة لا توثر على الحياة الفطرية وتستخدم أدوية محددة حسب المواصفات والمقاييس العالمية التي يتم استخدامها.
العصماني
الرش فيه فايده لقتل البعوض وتخفف علی السكان القريبين من الوادي أمراض كثيره منهاحمی الضنك والحمی الصفراء والملاريا وشكر الفريق القايم علی العمل