بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
المواطن- نت
أوضح تقرير علمي بريطاني، أن المياه المتجمدة حول القارة القطبية الجنوبية انكمشت في فترة شهدت ارتفاعا في درجة الحرارة قبل 100 ألف سنة، في إشارة إلى أن التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري قد يؤدي أيضا إلى انحسار مفاجئ للثلوج.
وقد يوقف ذوبان الثلوج توسعا ينطوي على تناقض لحجم الجليد العائم في المحيط حول القارة المتجمدة في العقود الأخيرة، مخالفا على ما يبدو توجه الاحتباس الحراري العالمي الذي يُلقي باللوم عليه في ظاهرة غازات البيوت الزجاجية أو الغازات الملوثة للبيئة، وانكمش جليد الشتاء حول القطب الجنوبي 65% في فترة دفء طبيعية، فيما بين عصرين جليديين قبل 128 ألف عام عندما ارتفعت درجات الحرارة بشكل طفيف عما هي الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي نُشر في دورية “نيتشر كوميونيكشنز”.
واعتمدت هذه النتائج على نواة الجليد القديم الذي تم انتشاله من عمق الغطاء الجليد في القطب الجنوبي، ويشير التركيب الكيماوي للثلوج إلى مدى بعدها في المحيط قبل أن تسقط على الأرض وتتحول إلى جليد.
وخلُص الفريق العلمي البريطاني، في التقرير، إلى أن التقلص القديم للجليد يساعد في تعزيز تكهنات خبراء الأمم المتحدة في مجال المناخ بأن الاحتباس العالمي سيؤدي إلى تراجع بنسبة 58% في المياه المتجمدة للقطب الجنوبي بحلول عام 2200 تقريبا.
وأضافوا أن “تراجعا ضخما حدث قبل 128 ألف سنة قد يشير إلى مرحلة حرجة في نظام البحار المتجمدة”.
وذكر كبير معدي التقرير من “بريتيش انتاركيتك سيرفاي” ماكس هولواي “أن التراجع القديم في المياه المتجمدة ربما سبق انهيارا في الغطاء الجليدي لغرب القطب الجنوبي، مما أدى إلى تدفق المياه إلى البحر ورفع منسوب مياه البحار”.