أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء
أطلقت صحيفة “المواطن”، في تقرير مفصّل لها قبل 30 يومًا، نداءً عاجلًا إلى الجهات ذات الاختصاص في منطقة عسير، عن خطورة تجمّع مياه المحتطبة، ووجوب تدخُّل الجهات ذات الاختصاص بتوضيح خطورة هذا الموقع، الذي يجهل خطورته الزوار القادمون من خارج المنطقة، والذي يشهد كثافة يومية في الزوار من داخل المملكة وخارجها، وحاجة الموقع لتنظيم ورقابة ووضع لوحات إرشادية للحفاظ على الأرواح.
واليوم يواصل هذا الجمال المميت في تسجيل أعداد وفيات متزايد من فترة ليست بالقريبة؛ فمن المسؤول؟
وكان قد تبلّغ لمركز القيادة والتحكم بالإدارة العامة للدفاع المدني، بأبها بلاغًا مفاده غرق شاب سعودي الجنسية في العقد الثاني من العمر، وذلك خلال محاولته التنزه مع مجموعة من أقرانه بتجمُّع مياه غدير، والمسمى “المحتطبة” بقرية العلاية طريق السودة بأبها- تجمُّع مياه صخري وعر جدًا مساحته 24×17 m تقريبًا، وعمق متدرج يصل إلى 6 m تقريبًا- وعند مباشرة الحالة والوصول اتضح غرق الشاب ووفاته متأثرًا بإسفاكسيا الغرق.
وانتشله غواص الدفاع المدني من قاع الغدير، ورفعه إلى الأعلى، ومن ثم جري إخراج جثمانه، ونقله بالنقالة عن طريق الفرقة عبر ممر صخري وعر جدًا إلى موقع تمركز الآليات ومسعفي هيئة الهلال والجهة الأمنية المختصة. وسلّم الحادث للشرطة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.
ومن جانبه، قدّم مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير المكلف العميد حزمي بن شلاش السبيعي، تعازيه لذوي المتوفي، سائلًا الله له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان.
وأوضح ذلك المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، منوهًا إلى خطورة الاقتراب أو السباحة في مثل هذه المواقع، حتى وإن كان الشخص يجيد السباحة، نظرًا لما تحتويه من مخاطر مثل الطمي أو الطين اللزج الموجود بقاع المياه، الذي قد يتسبب في نشوب الشخص أو الإمساك به، ومن ثم غرقه، علاوةً على ما تحويه من صخور شديدة الانحدار والخطورة وأشجار وشجيرات ونحوها جرفتها السيول.