“المواطن” تُقدّم أسباب خروج النادي الأهلي من بطولة إفريقيا

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦ الساعة ٢:٤٦ مساءً
“المواطن” تُقدّم أسباب خروج النادي الأهلي من بطولة إفريقيا

المواطن – مروة نبيل

ودع النادي الأهلي المصري، رسميًا منافسات دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، بعدما فقد الأمل في الصعود إلى الدور نصف النهائي، بعد فوز نادي الوداد البيضاوي المغربي، على آسيك ميموزا العاجي، بهدف نظيف، مساء أمس الأحد.

وتُقدّم “المواطن”، خلال السطور القادمة، أبرز الأسباب التي دفعت النادي الأهلي إلى توديع البطولة الإفريقية، التي كان يسعى للحصول على لقبها، من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية.

1 – عدم حصول اللاعبين على راحة كافية:

دفع النادي الأهلي، ثمن مشاركته في العديد من البطولات والمنافسة عليها باستمرار، ما عرض لاعبيه للإرهاق والإصابات، الأمر الذي أدى إلى تراجع الحالة الفنية والبدنية للاعبين، نتيجة لتلاحم المواسم.

2 – أخطاء الدفاع وحارس المرمى المتكررة:

وقع دفاع النادي الأهلي، وحارس مرماه، في العديد من الأخطاء “الساذجة”، وتحديدًا شريف إكرامي، الذي أهدى المنافسين أهدافًا كانت سببًا كفيلًا لخسارة فريقه مباريات هامة في بداية مشواره الإفريقي، أمام زيسكو وآسيك.

3 – أخطاء الجهاز الفني

لا نستطيع تحميل اللاعبين فقط المسئولية، إذ يتحمل الجهاز الفني بالكامل المسئولية أيضًا، بداية من المدير الفني الهولندي مارتن يول، مرورًا بمساعديه محمد عبدالعظيم “عظيمة”، وأسامة عرابي، وصولًا لمدرب الحراس طارق سليمان، ويُمكننا استثناء مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، ومدرب الأحمال ليندمان.

وتسبب مارتن يول، بشكل مباشر في خروج النادي الأهلي من البطولة الإفريقية، بعدما أغفل سياسة التدوير وعدم تجهيز البدلاء، بعدما أعتمد على لاعبين بعينهم، على الرغم من انخفاض مستواهم وتعرضهم لإرهاق شديد، كما ارتكب العديد من الأخطاء الفنية في المباريات.

ولم يكن عظيمة وعرابي أفضل حالًا من يول، حيث أنّهما اكتفا بالتصريحات المستفزة فقط، التي تسببت في غضب الجماهير، ولم يكن لهما أي دور فني، بل وفشلوا في إعداد الفريق نفسيًا قبل أي مباراة هامة، فيما ظهر حراس مرمى النادي الأهلي بمستوى متذبذب، ويعود السبب في ذلك إلى طارق سليمان.

4 – رحيل أبرز لاعبي الفريق الأول:

وافق مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة المهندس محمود طاهر، على رحيل أبرز نجوم الفريق الأول؛ رمضان صبحي والجابوني ماليك إيفونا، إلى الدوري الإنجليزي والصيني، لضخامة المبالغ المالية، ولم يستطع تعويض رحيلهما والتعاقد مع لاعبين جُدد على نفس المستوى.

5 – التعاقدات الجديدة:

على الرغم من حاجة النادي الأهلي إلى تعاقدات جديدة، وخاصة في مركزي قلب الدفاع والوسط، إلا أنّ المسئولين اكتفوا بتعاقدات قليلة، ولم تكن في الدفاع أو الوسط.

6 – مجلس إدارة النادي الأهلي:

فشل مجلس الإدارة، في الحفاظ على البطولات أو التعاقد مع لاعبين جُدد، أو إدارة كرة القدم بشكل عام، واكتسب غضب الجماهير والرياضيين في مصر، ما دفعهم للمطالبة برحيلهم فورًا.