سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
أتاحت الدورات التدريبية المجانية في مجال صيانة أجهزة الجوال وبيعها فرصة أمام المتقاعدين للعمل في هذا القطاع عبر تعلم المهارات الأساسية من خلال تلك الدورات المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الكليات والمعاهد التقنية وذلك مواكبة لقرار وزارة العمل بتوطين قطاع الاتصالات.
ورأى عدد من المتقاعدين الملتحقين بدورة صيانة الجوال في الكلية التقنية بالرياض أن سعودة قطاع الاتصالات تعد فرصة لإيجاد مصدر دخل مادي إضافي ولفتح الباب أمام شريحة أكبر من المواطنين للتزوّد المعرفي والمهاري.
وقال المتقاعد عبيد حامد الرحيمي إن التحاقه بدورة صيانة الجوال مكّنه من مهارة صيانة أجهزة الجوّال، ما أدّى إلى تزويده بمهارات جديدة يستفيد منها لمزاولة مهنة تساعده على دفع مستلزماته المعيشية.
وأشار الرحيمي إلى أن العمل في بيع وصيانة أجهزة الجوّال كان يعاني من وجود متاجر تعمل بدون تصاريح وهو ما أضر بالمهنة وتسبب برحيل وتعثر مشاريع السعوديين الراغبين في العمل آنذاك، مبيناً أنه ومع التوجه الحكومي لسعودة القطاع أصبح النشاط متاحاً وفرصة للسعوديين، ما جعله يبادر بالتدريب على الصيانة ليفتح مشروع محل لصيانة الجوال بأحد الأسواق في منطقة الرياض.
وطالب المتقاعد بسام الشهراني السعوديين باستغلال هذه الفرصة والدخول في الدورات المجانية المتاحة بالكليات والمعاهد الموزعة في مدن ومحافظات المملكة، وقال الشهراني: “قمت بجولة في أشهر أسواق الرياض المتخصصة في بيع وصيانة الجوال ووجدت أن السوق يحتاج لفنيين سواء للعمل أو فتح محلات متخصصة بالصيانة”، مؤكداً أن حصر تلك المهن على السعوديين يرفع نسب نجاح المشروع ويحد من تعثره.
وأوضح الشهراني أن الدخول في مجال الاتصالات كان في السابق غير متاح لعدم وجود جهات تدريبية متخصصة في هذا المجال، وحالياً الفرصة كبيرة وعبر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كجهة رسمية أصبح التدريب متاحاً ومجانياً، وعلى أحدث التقنيات.
من جهته، قال المهندس عبد الله الفوزان رئيس قسم الإلكترونيات في الكلية التقنية بالرياض إن الدورات روعي فيها التدريب العملي والنظري، ليكون الخريج مؤهلاً بشكل كامل للعمل كفني صيانة جوال، حيث يستخدم في التدريب على أهم ثلاثة أجهزة في السوق المحلي والعالمي، وسبق أن زار ممثلو الشركات العالمية المتخصصة في صناعة أجهزة الجوال مواقع التدريب وشاهدوا المحتوى التدريبي، والتقنيات المستخدمة وأشادوا بالدورات التي تقدمها المؤسسة.
وتنفذ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منذ 19 من شوال الماضي المرحلة الثانية من البرامج المجانية المخصصة لصيانة أجهزة الجوال وبيعها في عدد من الكليات والمعاهد التقنية في مختلف مناطق المملكة.
وتتركّز البرامج في المرحلة الثانية من المشروع التدريبي في مجال الاتصالات ضمن البرامج المجانية المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية ” هدف “، على أربعة تخصصات تشمل الصيانة الأساسية للجوال وخدمة العملاء وإدارة المبيعات والصيانة المتقدمة للجوال، وتستهدف المؤسسة في هذه المرحلة تدريب (20) ألف سعودي وسعودية، حيث حددت المؤسسة أربعة شروط للالتحاق بالبرنامج التدريبي وهي ألا يكون المتقدم موظفاً في القطاع العام أو بالقطاع الخاص، وأن يكون سعودي الجنسية، حاملاً لهوية وطنية سارية المفعول وأن يتجاوز عمر المتقدم 18 سنة.