واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
المواطن – سعيد آل هطلاء – الرياض
كشفت الإدارة العامة للفحص الفني الدوري بالمملكة، أن محطات الفحص تكتشف من خلال عمليات الفحص الفنية ما يزيد عن (70) خللًا خطيرًا أو تلاعبًا أو تعديلًا غير شرعي، تنتشر في المركبات، وهو الأمر الذي يُعدّ من أهم الأسباب الرئيسة في حوادث السير، الذي قد ينتج عنها وفيات.
وبيّنت الإدارة أن المركبات التي تراجع محطات الفحص الفني المنتشرة في (26) مدينة ومحافظة لا تتجاوز (10%) فقط من إجمالي المركبات الموجودة بالمملكة، على الرغم من القدرة التشغيلية العالية للمحطات، وهو أمر بلا شك مضر بالسلامة المرورية.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمحطات الفحص الدوري للسيارات بالمملكة عبدالكريم الحميد، أن محطات الفحص تقوم بفحص المركبات عبر عِدة مراحل تتم طبقًا للمواصفات السعودية والخليجية، وأن الكثير من تلك المراحل تتم آليًا عبر أفضل الأجهزة التي لا يمكن للعنصر البشري التدخُّل بها أو التأثير عليها.
وأكد أن نظام الفحص الفني بالمملكة هو الأفضل عالميًا، مضيفًا أن الإدارة العامة للفحص الفني نشرت صورًا توثّق الاكتشافات الخطيرة والمميتة في المركبات التي تم اكتشافها عبر محطات الفحص الفني، وهو ما يؤكد على الدور الوقائي التي تقوم به المحطات بالكشف عن الأخطاء والخلل الموجود بالمركبات أو الوشيكة الحدوث في سبيل رفع مستوى السلامة بالمركبات.
وقال إنه من بين أهم الأدوار الموكلة للمحطات تحديد المركبات الصالحة للاستخدام، والمساهمة الفعّالة في الحد من التلوث البيئي وغيرها من الفوائد الأخرى المباشرة أو غير المباشرة، وتتمحور معظم الأعطال الفنية الخطيرة التي يتم اكتشافها في المركبات المفحوصة حول الأجزاء والدوائر أسفل المركبة، خصوصًا تلك التي لا يضع لها الكثير من قائدي المركبات أي أهمية، ولا تمثل لهم هاجسًا، ما دامت المركبة تسير بشكل سليم؛ وفق رؤية مالكها، متجاهلًا الحالة الفنية المتردية التي بلغتها مركبته.
كما عددت الإدارة العامة للفحص الفني نوعية الأعطال المكتشفة بمحطات الفحص، والتي تتراوح ما بين أعطال بسيطة لا تكلف الكثير من المال حال إصلاحها، على الرغم من الخطورة الكبيرة التي قد تنتج عن هذا العطل، بينما تأتي الأعطال الخطيرة حول بعض الأعطال التي تعوق المركبة عن الحركة، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للفحص الفني، قالت إن كثيرًا من الطرق الملتوية التي يلجأ لها بعض السائقين ناتجة عن ضعف الجانب الثقافي الخاص بسلامة المركبة، وعدم الاهتمام بصيانتها ورفع مستوى سلامتها.
وحذّرت الإدارة العامة للفحص، أن الأمر لا يقف على العديد من التلاعب والغش في المركبات، فهناك ظاهرة تنتشر وهي المركبات “المقصوصة”، حيث تكتشف محطات الفحص الفني ما يزيد عن ألف مركبة تم إعادة تكوينها، وذلك بعد قصها وتلحيمها بعد تعرّضها لحوادث جسيمة، وهذه المركبات بعد قصها وتلحيمها ومن ثم إعادة بيعها، تعد أحد مظاهر الغش التجاري والتدليس، وتحتاج لفحص فني بعد الإصلاح، حيث تقوم بعض الورش بتلحيم المركبة باستخدام الأوكسجين أو “الأكسي”.