ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين
المواطن – أحمد الرباعي
لم تكن مواقف السعودية الإنسانية ودورها الفعال المستمر في وقوفها مع الدول الإسلامية والعربية لتُغطى بغربال، بل أصبحت واضحة للعيان ، ويشهد عليها مواطنو تلك الدول المتضررة الذين رفعوا أكف الدعاء والشكر لله ثم للقيادة السعودية في دعمها لهم.
ومهما حاولت بعض المنظمات الحقوقية الدولية حجب الحقيقة، عن إنسانية المملكة، فإن التاريخ يقف لها بالمرصاد، ليسقط الأقنعة المزيفة لتلك المنظمات التي تتشدق بالحقوق والإنسانية.
ففي السنوات الأخيرة بدأت تقارير منظمة “هيومن رايتس ووتش” تُشكل واقعاً مغلوطاً، ومعلومات مزيفة، معتمدة مقاييس غير مهنية تسقطها على المجتمعات بما فيها المملكة، دون اعتبار فارق الخصوصيات القانونية والسياسية والاجتماعية.
ولجأت منظمة هيومن رايتس مؤخراً عبر تقاريرها المزيفة إلى التركيز على دول معينة، في حين أنها تغض الطرف عن دول أخرى، لأهداف سياسية وحزبية لصالح دول معينة ، مما يجعلها تفقد حياديتها ومصداقيتها.
ودأبت منظمة هيومن خلال السنوات الأخيرة على شنّ هجوم حاد على بعض دول الخليج، مدعية أن حكومات هذه الدول لا تحترم حقوق الإنسان، وفي الواقع فهي تخدم مصالح دول معينة لخلق زعزعة استقرار المنطقة.
ورغم محاولات تلك المنظمات البائسة، فإن السعودية مستمرة في تقديم مساعداتها الإنسانية إلى الدول الشقيقة والصديقة، ومستمرة بوقوفها ضد العدوان الذي تُمارسه بعض الدول المعادية لاستقرار المنطقة.
ومازالت السعودية تمد يد العون والمساعدة إلى الأشقاء من الشعب السوري، حيث قدمت لهم كافة المساعدات العينية والمالية، وسمحت لهم بالعمل والتعليم داخل المملكة، إضافة إلى وقوفها بجانب الشعب اليمني الذي تضرر من العدوان الحوثي سواءً مادياً أو عينياً أو معنوياً.