ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
المواطن – نت
أصبح موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجدداً محط انتقادات بشأن آلية نشر الأخبار، إذ رغم تغيير أدوات عرض الأخبار إلا أن “الأخبار الزائفة” انتشرت مرة أخرى على صفحاته، كما يتهم الموقع بأنه مازال متحيزاً بشأن الموضوعات الرائجة.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” الإثنين، فإن موقع “فيسبوك” شهد الأحد نشر خبر كاذب عن مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية ميجين كيلي في الموضوعات الأكثر رواجاً، ومفاد الخبر: “فضح المذيعة الخائنة وطردها من القناة لأنها تؤيد هيلاري كلينتون”، ولاحقاً قدم الموقع اعتذاراً إلى المذيعة.
وأتى هذا الخطأ الأحد، أي بعد يومين من إعلان “فيسبوك”، أنه سرّح 26 متعاقداً كانت وظيفتهم كتابة وتحرير الموضوعات الرائجة وشرح قصير عنها، في محاولة منه للتأكيد على موقفه المحايد تجاه الأحداث.
وقال الموقع إنه استعاض عن العنصر البشري بروبوتات تكتب عن الموضوعات الرائجة بين المستخدمين، لكن ذلك أوقعه في خطأ فادح لنشر خبر مغلوط عن المذيعة.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن فيسبوك لم يستبدل العنصر البشري نهائياً في هذا المجال، إذ إن هناك بعض من يعملون لإعطاء الموافقة على نشر قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً، ونبهت إلى أن هناك ثغرات ما زالت تعتري عمل الموضوعات ذات الشعبية في الموقع.
وكانت الأخبار الزائفة تلاحق موقع فيسبوك خلال الفترة الماضية، خاصة عمليتي إطلاق النار في مطار جون كيندي ولوس أنجلوس في غياب أي بيانات من جهات رسمية.
وتحدثت الصحيفة في سياق آخر، عن الاتهامات بالتحيز في تفعيل خاصية السلامة، التي جرى تفعيلها وقت هجمات باريس، ولم تفعل قبل ذلك بيومين عندما وقع هجوم إرهابي آخر في بيروت في نوفمبر 2011.
ورغم تأكيد فيسبوك أنها تكنولوجية وليست وسيلة إعلام، أي أنها تطور أدوات لا محتوى، إلا أن اللوغاريتمات التي تتبعها فيسبوك تختار موضوعات معينة للجمهور.