مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
المواطن – نت
أصبح موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجدداً محط انتقادات بشأن آلية نشر الأخبار، إذ رغم تغيير أدوات عرض الأخبار إلا أن “الأخبار الزائفة” انتشرت مرة أخرى على صفحاته، كما يتهم الموقع بأنه مازال متحيزاً بشأن الموضوعات الرائجة.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” الإثنين، فإن موقع “فيسبوك” شهد الأحد نشر خبر كاذب عن مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأمريكية ميجين كيلي في الموضوعات الأكثر رواجاً، ومفاد الخبر: “فضح المذيعة الخائنة وطردها من القناة لأنها تؤيد هيلاري كلينتون”، ولاحقاً قدم الموقع اعتذاراً إلى المذيعة.
وأتى هذا الخطأ الأحد، أي بعد يومين من إعلان “فيسبوك”، أنه سرّح 26 متعاقداً كانت وظيفتهم كتابة وتحرير الموضوعات الرائجة وشرح قصير عنها، في محاولة منه للتأكيد على موقفه المحايد تجاه الأحداث.
وقال الموقع إنه استعاض عن العنصر البشري بروبوتات تكتب عن الموضوعات الرائجة بين المستخدمين، لكن ذلك أوقعه في خطأ فادح لنشر خبر مغلوط عن المذيعة.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن فيسبوك لم يستبدل العنصر البشري نهائياً في هذا المجال، إذ إن هناك بعض من يعملون لإعطاء الموافقة على نشر قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً، ونبهت إلى أن هناك ثغرات ما زالت تعتري عمل الموضوعات ذات الشعبية في الموقع.
وكانت الأخبار الزائفة تلاحق موقع فيسبوك خلال الفترة الماضية، خاصة عمليتي إطلاق النار في مطار جون كيندي ولوس أنجلوس في غياب أي بيانات من جهات رسمية.
وتحدثت الصحيفة في سياق آخر، عن الاتهامات بالتحيز في تفعيل خاصية السلامة، التي جرى تفعيلها وقت هجمات باريس، ولم تفعل قبل ذلك بيومين عندما وقع هجوم إرهابي آخر في بيروت في نوفمبر 2011.
ورغم تأكيد فيسبوك أنها تكنولوجية وليست وسيلة إعلام، أي أنها تطور أدوات لا محتوى، إلا أن اللوغاريتمات التي تتبعها فيسبوك تختار موضوعات معينة للجمهور.