المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي
المواطن – واس
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في مقر الأمانة العامة بجدة اليوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأجرى الجانبان محادثات بشأن تطورات الوضع على الساحة اليمنية ونتائج مفاوضات الكويت، كما بحثا مجالات تعزيز الشراكة السياسية والإنسانية بين المنظمتين، حيث استعرض المبعوث الأممي نتائج مباحثات السلام اليمنية الأخيرة في الكويت، والمشاورات التي أجراها بين الأطراف اليمنية للدفع بالعملية السياسية، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة الاستمرار في العملية التفاوضية بهدف التوصّل لحل سلمي للأزمة اليمنية.
وأكد مدني دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود المبعوث الأممي وخيار الحوار اليمني – اليمني؛ لإيجاد حل سياسي يرتكز على المبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن.
كما أكد الجانبان ضرورة عقد المؤتمر الخاص لتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية لليمن، الذي أقرّه مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في أقرب وقت ممكن بغية تعبئة الموارد العاجلة المطلوبة لمعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتوفير متطلبات المرحلة التالية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين.
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن من جهته أن مشاورات السلام اليمنية التي استضافتها الكويت “لم تفشل”.. مجددًا سعيه بأن تكون هذه المشاورات “طريقًا للحل الشامل للأزمة” في البلاد.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في جدة مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: “إن مشاورات السلام اليمنية في الكويت تطرقت إلى مواضيع حساسة كالانسحابات العسكرية، والترتيبات الأمنية، وتسليم السلاح، وسُبل تحسين الوضعين الاقتصادي والإنساني في البلاد”، مشددًا على أن “الحل العسكري لن يكون ممكنًا في اليمن، وأنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة”.
وأفاد بأن الفترة المقبلة ستُخصص لدعم المشاورات للتوصل لحل شامل، وإجراء سلسلة لقاءات مع مختلف أطراف النزاع في البلاد، مبينًا أن المجتمع الدولي لديه قرار واضح لإنهاء الأزمة اليمنية، وهو ملتزم بالمرجعيات الثلاث لحلها المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم /2216/.
وأشار ولد الشيخ إلى أن جميع الأطراف اليمنية أكدت التزامها بالمرجعيات المعتمدة لحل الأزمة، مؤكدًا وجوب تنفيذ قرارات مجلس الأمن للحل في اليمن بما فيها تسليم السلاح.
ولفت ولد الشيخ أحمد النظر إلى تدهور الوضع الإنساني في اليمن، وتأثر أكثر من 85 بالمائة من اليمنيين بتبعات الحرب الجارية في بلادهم.
من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن أمله في أن تؤدي الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مؤكدًا أن القرار الانفرادي الذي اتخذته “جهات انقلبت على الشرعية” بإنشاء مجلس رئاسي ودعوة البرلمان لعقد جلسة أخرى سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي كانت دائمًا وأبدًا تُدعّم الحل السياسي في اليمن الذي يتقيد بالوثائق والقرارات التي اتُّخِذَتْ في هذا الشأن، مؤكدًا أن المنظمة ستظل داعمة بأي وسيلة لجهود الأمم المتحدة لإنجاح دورها لاسيما وأن فرص الحوار في اليمن ما تزال مُتاحة.