الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
المواطن – ترجمة: محمود زين
نددت منظمة العفو الدولية “أمنستي” في تقرير حقوقي جديد صدر اليوم بـ”وفاة نحو 18 ألف شخص في مراكز احتجاز حكومية في سوريا في الفترة من 2011 حتى 2015″.
ووثقت المنظمة التي يقع مقرها في لندن مقابلات مع 65 شخصاً من الناجين من التعذيب.
وتؤكد الشهادت وقوع عمليات تعذيب ومعاملة غير إنسانية وقتل على نطاق واسع بشكل ممنهج في مراكز احتجاز تابعة لحكومة دمشق تحت إشراف أجهزة المخابرات.
وبحسب التقرير الصادر بعنوان “إنه يكسر الإنسان: التعذيب، والمرض، والموت في السجون السورية” فإن هذه الانتهاكات ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت أمنستي إلى مصرع أكثر من 17 ألفاً، و773 شخصاً أثناء الاحتجاز ما بين شهري مارس/آذار 2011 وديسمبر/كانون أول 2015.
ووفقاً للمنظمة فإن هناك عشرة أشخاص يلقون حتفهم يومياً في سجون بشار الأسد، بنحو 300 شخص في الشهر”.
ويقول فيليب لوثر مدير قسم الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا في المنظمة: “طوال عقود استخدمت قوات الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق الخصوم..اليوم التعذيب جزء من هجوم منظم وواسع ضد أي شخص يشتبه في معارضته الحكومة من المدنيين، ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
ونقل التقرير عن معتقل سابق يدعى سامر قوله:” عاملونا كالحيوانات، أرادوا أن يكون الناس غير آدميين..كنت أرى الدماء تسيل بغزارة كالنهر، لم أتخيل أبداً أن الإنسانية تصل إلى مثل هذا المستوى المتدني، لم يكن لديهم مشكلة في قتلنا هناك آنذاك”.