النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية
اختلفت آراء الفتيات ما بين الرفض والقبول لفكرة الزواج الجماعي الذي انتشر في الآونة الأخيرة في جميع مناطق المملكة.
وأيدت بعض الفتيات ذلك؛ لما فيه من تقليل لمصاريف الزواج بالنسبة للعريس وعدم إرهاقه بتكاليف وديون، بينما الأغلبية منهن عارضن وبشكل مُطلق للفكرة؛ لعدم ارتياح العروس في ليلة العمر المُنتظرة لأنها ستسير وفق شروط معينة ومقننة يضعها مسؤولو الزواج في المناسبة.
“المواطن” استطلعت آراء بعض الفتيات حول الزواج الجماعي وأسباب عدم ارتياح الكثيرات له.
تندر وسخرية
قالت “أمل”، إن الزواج الجماعي بالنسبة للبنت ليس جيدًا؛ لأن حقها مهضوم كعروس؛ فأثناء الزفة يختلف الشكل والجمال من واحدة لأخرى فهناك النحيفة والطويلة والقصيرة فنسمع من الحاضرات كلمات التندر والسخرية والضحك ونحن نسمعهن يتحدثن في سرية، أما الشاب فهو يسهم في التوفير له.
غياب الفرحة
وقالت أريج أحمد، إن الزواج الجماعي أكل فرحة العروس؛ فهو توفير للعريس وفي المقابل عدم ارتياح للعروس؛ فزفتها سريعة وأمورها متخبطة ولا تهنأ بشيء من فستان وماكياج وتسريحة لأنها دقائق فقط ومن ثم تذهب، كما أن العرائس في الزفة الجماعية كأنهن في عرض أزياء أمام الحاضرات، كذلك الزحمة التي نراها بين النساء فالجميع يحضر الكبير والصغير وللأمانة لا يوجد قاعات مهيأة للحضور لكلا الجانبين.
بدون زفة
وأشارت سارة الزهراني، إلى أن بعض الزواجات الجماعية لا يكون فيها أي تنظيم وقد يصل عدد العرائس إلى 20 عروسًا، ويؤدي غياب التنظيم إلى تضارب المواعيد وفي النهاية يكون الفرح دون زفة.
العائلي أفضل
وقالت “داليا”، أرفض بشدة هذه الفكرة ولن أوافق أبدًا، أُفضل في المقابل زواجًا عائليًا وبسيطًا، والأهم أن تكون اللحظة خاصة ولا أحد يشاركني في المناسبة.
وأوضحت “أم ميس” أن الزواج الجماعي ظلم لفرحة البنت وليلتها وشيء حلو للشاب من ناحية التكاليف إذا كان الشاب سيوفرها للسفر ونحوه.
وقالت “سامية”: أرى أنه إذا كان هناك عدم تنظيم فالأفضل زواج عائلي ولا يوجد أجمل من البساطة وحتى يشعر أهل العروسين بالفرحة والرضا.
وقالت “روابي”: أعتقد أن هذه الأشياء على حسب رؤية العروس فهناك من تقبل وهناك من ترفض.
وأضافت “عزة” هي ليلة كباقي الليالي الأهم ما سيحدث بعدها من وفاق أو خلاف.
نجاح وفشل
وروت “أماني”، من خلال حضورها لحفلات الزواج الجماعي، أنه يتم تقسيم الوقت بين عدد العرائس وتختار كل واحدة زفتها وتقدم العروس سلسال ورد لأمها ولأم العريس، وبعد ما تنتهي يشاركها أهلها الرقص لدقائق ثم تصعد غيرها وهكذا.
وقالت “هيفاء”، بشيء من الألم: منذ نحو 5 سنوات والزواج الجماعي مستمر في منطقتنا، أصبح أمرًا واقعًا ولا يوجد خيارات أمام العروس فهي ستكون في زواج جماعي حتمي.
وقالت “المهر”: عندنا 35 ألفًا وتكاليف الزواج 10 آلاف ورغم قلة التكاليف من كلا الجانبين إلا أن العروس هي المغبونة في تلك الليلة فهو شيء لا يُطاق كأننا في حفل تخرج وليس زواجًا.
كما طالبت الفتيات، عبر “المواطن”، بأن يكون هناك تخفيض لأعداد المتزوجين في الليلة الواحدة وتقسيمهم لعدة أيام وعدم الزج بهم جميعًا مرة واحدة، وأن يكون هناك نوع من الترتيب والجدية من خلال اللجان المُنظمة.
مصلحة عامة
“المواطن” توجهت بالسؤال للشيخ أحمد العمودي، عن أفضلية الزواج الجماعي، فأجاب: (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الفردية ومحاسن هذا الأمر أكثر من مساوئه ومن ثم فإن الزواجات الجماعية حسنة وجميلة وخطوة مباركة).