الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
تشابكت الخيوط، وتداخلت، وبدلاً من أن تهتم ما يُعرف بـ “فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية” بقضيتها، أطلقت تصريحاتها المعادية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد لقائه رئيسة تنظيم “مجاهدي خلق” الإيراني المعارض، ليسقط الستار مبيناً تغلغل النظام الإيراني وتفكيكه القضية الفلسطينية، بل ومحاولة الزج باسم المملكة في الصراع كما جرت العادة من الجانب الإيراني.
وفي بيان شديد اللهجة، رأت منظمة التحرير أن “الفصائل” التي تدعم إيران “تعبر فقط عن إفلاس سياسي وبندقية مأجورة لا علاقة لهم بفلسطين، بل كانوا ومازالوا مجموعة مرتشية ومرتزقة، يخدمون أهدافاً غير فلسطينية وغير وطنية، كما أنهم لا يمثلون أحداً ويشكلون عاراً على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.”
أما عن رد الفعل الإيراني، فحدث ولا حرج، حيث اشتعلت الأوضاع وانطلقت حرب التصريحات المعادية للرئيس الفلسطيني، وبدأت الترسانة الإعلامية المملوكة لإيران في وضع طلقات الاتهام بفوهة إعلامييها، ولم تخجل من أن تبرز تهديدات أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي الذي قال: “سنكسر قدم کل من یتخذ أدنی خطوة ضد الشعب الإیراني”.
وتوالت الاتهامات من جانب النظام الإيراني، الذي وضح من خلال الموقف عدم وقوفه على أرض صلبة، بل زاد اليقين من أنه يحاول التشويه وتدليس الحقائق، حيث قال وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام إن “محمود عباس هذا الرجل معروف لدينا، وكما كشفت وثائق السفارة الأمريكية في طهران أنه عميل لـ”سي آي إيه” منذ زمن بعيد”.
وردت في المقابل، حركة “فتح”، التي رأت تصريحات شيخ الإسلام انعكاسًا لمفاهيم الخيانة والباطنية الناظمة لسياسة القائمين بأدوار تخريب وتدمير وشق الصف الفلسطيني والعاملين على شرذمة الأمة العربية والإسلامية، والداعمين للانقلاب والانقسام في فلسطين وفي كل مكان من البلاد العربية ودول المنطقة، متهمة إيران مباشرة بأنها لعبت دورًا ومازالت في تدمير وتخريب الصف الفلسطيني وتعميق الانقسام.
وكان عباس قد التقى برجوي السبت الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، واستمع منها إلى شرح حول مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي عقد مؤخراً في باريس، كما تطرقا إلى القضية الفلسطينية.