أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
أبرز الكاتب البيرواني، سرخيو سوليس، قيام المملكة العربية السعودية بالاستعداد لاتخاذ تدابير تطمح للاستفادة من أسواق الأسهم والسندات.
وذكر سوليس، في مقال نشر بصحيفة (سيمانا إيكونوميكا) البيروانية، أن المملكة تمر بمرحلة إعادة هيكلة اقتصادية في إطار خطة معروفة بـ”رؤية 2030″ بهدف العمل على التخلص من المشكلات ذات الصلة بالموازنة؛ حيث تسبب انخفاض سعر النفط في تراجع تدفق النقد الأجنبي إليها.
ومن بين التدابير التي ستطبقها السعودية خلال العام الجاري، إصدار أول سندات دولية، وبيع حصة من شركة “آرامكو” السعودية أكبر شركة نفطية في العالم.
وكانت المملكة قد حصلت، في أبريل الماضي، على قرض مؤقت بقيمة 10 مليارات دولار من كونسورتيوم بنوك عالمية لتعزيز توفر العملة الصعبة.
أوضح سوليس أن رد فعل السوق على هذه الخطوات كان جيدًا للغاية وتلقت طلبات ضعف المبلغ المطروح.
وتتوقع العديد من البنوك أن يتم تسجيل طلب كبير على السندات؛ نظرًا للمستوى المنخفض للدين العام للمملكة، الذي يصل إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبناءً على ذلك يمكن أن ترفع المملكة هذه الإصدارات إلى ما يصل حتى 20 مليار دولار.
وذكر تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن المملكة تعاقدت مع بنوك جي بي وموجان وإتش اس بي سي وسيتي جروب كي يكونوا مسؤولين عن هذا الإصدارات.
وتخطط المملكة أيضًا لبيع 5% من شركة النفط السعودية “أرامكو” بواسطة طرح عام للأسهم، وهذه المناقصة قد تكون الأكبر في تاريخ السعودية.
وبحسب مقال نشر في صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية تقدر قيمة الشركة بنحو 2 تريليون دولار، ما يساوي القيمة الإجمالية لكل شركات الطاقة التي تشمل النفط والغاز التي يجري تداول أسهمها بجميع بورصات العالم.
وأضاف الكاتب، أن جميع فرص الاستثمار مطروحة على الطاولة، لكن لا يزال يبقى من الضروري العمل على تحديد من يمكن أن يصل إليها، مؤكدًا أن إصدار هذه السندات يزيد من رغبة الدول في الاستثمار في هذا القطاع.