مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – عامر عسيري – الدمام
اتخذت شمة ابنة نحات السفن بدر الداريني ذات الثمانية عشر ربيعاً لنفسها ركناً خاصاً في مهرجان صيف الشرقية 37 وتحديداً في خيمة التراث التي احتوت على أكثر من 22 محلاً تنوعت بين الحرف والمشغولات، ومكانها ليس ببعيد عن حرفة والدها حيث تعمل في غزل شباك البحارة.
شمة تحكي عشقها لغزل الشباك منذ أن كانت صغيرة وكان لوالدها دور كبير في تعليمها وتدريبها على غزل أنواع الشبك.
تقول شمة إنها غزلت أكثر من 150 متراً من أنواع مختلفة من الشباك فبعضها يسمى السالية والآخر غزل وتباع بحسب أحجامها.
وتؤكد شمة أن غزل الشباك متعة رغم إيذاء الإبرة لها في أصابع يدها وتكتمل سعادتها في ثناء والدها على إنجاز شبكة جديدة، وتطمح لاحتواء حرفة غزل الشباك وتشجيع الفتيات على تعلمها ووعدت بأن يكون لها معملها الخاص ومعهدها لتعليم الفتيات هذه المهنة خصوصاً بنات البحارة الذين لا يرغبون أن تندثر مهنتهم. وأضافت شمة أنها تقوم بإرسال صورها وهي تغزل لصديقاتها وبنات عمومتها لتشجيعهن على العمل مع عوائلهن في هذه الحرفة.
وأوضحت شمة أن أمانة المنطقة الشرقية ساهمت بشكل فاعل في تشجيع البحارة وبقية المهن في الحفاظ على هذا التراث الأصيل في المنطقة.
وأكدت شمة أن التنظيم لهذا العام بخيام مغلقة ومكيفة نتيجة الحر كانت خطوة رائعة ولفتت إلى أن الزوار يجدون تفاعلاً معها أثناء حبكها لشبكة السمك.
وتقول شمة إنها تودع والدها أثناء ركوبه مركب الصيد على أمل أن يعود بصيد إلا أنها تؤكد أن السمك لا يؤكل في منزلها كل ليلة وأن العائلة معتدلة في صيد وأكل السمك.