إتمام طرح سندات دولية متضمنة شريحة خضراء لأول مرة بـ 2.25 مليار يورو
الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الإستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات بصقيع وأجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
القبض على مخالف يروج الحشيش في جدة
الفريق البسامي يتفقد جاهزية الخطط الأمنية والمرورية لموسم عمرة 1446
وظائف شاغرة في شركة الخزف السعودي
وظائف شاغرة لدى تطوير لتقنيات التعليم
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة أرامكو روان للحفر
المواطن – سعد البحيري
لم يكد العالم ينسى صورة الطفل السوري إيلان الذي جرفته الأمواج جثةً هامدةً على شواطئ تركيا، إلا وقد تفاجأ بطفلٍ سوري جديدٍ، لكنّه هذه المرة أكثر حظًا قليلًا.
عمران البالغ من العمر خمس سنوات، خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ليتفاجأ بآثار دماء على وجهه لم يدركها إلا بعدما مسح بيديه من أثر التعب.
عيون عمران البريئة تحمل تساؤلات للعالم الذي مات فيه الضمير، وتبارى فيه الساسة للتنافس على قتل أكبر عددٍ من شعوبهم، حتى يكونوا جديرين بحكم حطام شعب كسرته التفجيرات والقنابل ومزقته العمليات العسكرية.
ينظر عمران للعالم وعيونه حائرة ولسان حاله يقول: بأي ذنب نُقتل وبأي جريرة كسبتها أيدينا نُترك هكذا نُقتل ونُباد دون رحمةٍ.
الغريب في أمر الطفل عمران، أنه لم يبك، ولم يبحث عن أمه ولا أبيه، ربما أفقدته الصدمة القدرة على التركيز أو ربما قرر أن يغيب اختيارًا عن عالم يتجاهل آلاف الأطفال يموتون كل يومٍ.
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات التي حركتها صورة عمران، إلا أن العالم يحتاج لأكثر من التغريدات على ما يبدو.