التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل
المواطن – خضر الخيرات – جازان
“السيول لا تقتلنا، فنحن نعرف كيف نتعامل معها منذ عشرات السنين.. ابني توفي بسبب أخطاء الطريق الدولي الذي حوّل مياه السيول إلى منازلنا بدل أن تذهب للبحر”.. هكذا بدأ والد الشاب أحمد حسن الذي غرق أمس الأول في قرية حلّة مطري بقوز الجعافرة حديثه لـ “المواطن”، بعد أن فقد ابنه الذي هرع لمساعدته وعائلته بعد أن داهمت السيول منزلهم بنبرة حزينة تسبقها الدموع.
وأكد أن “السيول نعمة من الله تأتي لتسقي الأرض، نعرف كيف نتعايش معها منذ عشرات السنين، نحولها بأدوات الزراعة البدائية بين حقولنا تسقيها لنروي الأرض، ثم نسيرها إلى البحر لتتلاشى بكل عنفوانها في البحر، لكن يد العابثين الذين كنّا نعتقدهم على علم أغلقت مسار مياه السيول إلى البحر بإنشاء الطريق الدولي الجديد في مسار السيول، ووضع عبارات صغيرة الحجم وليتهم استشارونا؛ فنحن أعلم بحجم السيول منذ سنين اصطدمت مياه السيول بالطريق، وعادت لتدمر قرانا وتُغرق منازلنا؛ فمات ابني الذي هرع لينقذني وأمه بعد أن داهمت منزلنا السيول فجأة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف شقيق الغريق: “كنّا وأخي خارج المنزل وعندما علمنا بمداهمة السيول لقريتنا وإغراق المنازل هرعنا لمساعدة أهالينا وإنقاذهم، سبقني أخي ولحقت به لنخرج أبينا وأمنا وعائلتنا من المنزل، بعد أن ملأته المياه خرجنا جميعًا وغرق أخي وسط المياه”.
وحاصرت مياه السيول في اليومين السابقين عددًا من قرى قوز الجعافرة؛ منها قرية حلّة مطري بالكامل، وتم إخلاء المحتجزين من قِبل فرق الدفاع المدني، وفتح فتحات كبيرة في الطريق الدولي لتصل مياه السيول إلى البحر بعد تنسيق بين الدفاع المدني والطرق بجازان، ونشرت “المواطن” تقريرًا كاملًا عنه.
وأوضحت صور من الموقع حجم العبارات الصغيرة التي وُضعت في مسار السيول بالطريق الدولي المحاذي للبحر الذي تم إنشاؤه حديثًا.
وليف الروح
اقسم بالله ان مثل هذه الحوادث والمآسي والفساد الذي نتجرعه في منطقتنا جازان لو كان في منطقة اخرى لهرع كل مسؤول او وزير لوضع خطط عاجلة ولكنها جازان التي لم يعرف قدرها وقدر اهلها الا ابونا عبدالله رحمه الله لما اولاه من اهتمام عظيم واعطاها رونق خاصا رحمك الله يا عبدالله . ليت المسؤولين يشاهدون بام اعينهم تلك المآسي على ارض الواقع ويتخلوا عن الكراسي الدوارة ويبروا ذمتهم لانهم مسؤولون امام الله
الفساد واضح وملموس فكيف بالله سنحقق رؤية 2030 مدمنا لم نرضي ربنا فيمن اؤتمنا عليه . وخير شاهد طريق يربط محافظة ضمد بالقمري تمت سفلتته بدون وضع عبارات ولا كبري وفي بطن وادي ضمد . كم مرة تهدم وكم مرة تتم اعادته بنفس الطريقة اليس هذا هدرا للمال العام اليس هذا فسادا ؟!!! واين هو المسؤول الذي خطط مشروع الاسفلت ؟! ولماذا لا تتم سفلتته مرة واحدة وبطريقة مدروسة لضمان عدم هدر الاموال ولضمان سلامة المواطنين . ناهيك عن شوارعنا داخل المدن والقرى من حفريات ومشاريع معطلة وتكدسات النفايات ومياة راكدة لايام بدون تصريفات لها وما نعانيه وتعانية مركباتنا التي لو كان لها لسان لنطق . هنا لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فما يحصل في ارض واقعنا لا يصل لحلم وتطلعات قيادتنا الرشيدة ولا لتطلعات رؤيتنا 2030 التي لن ترى النور مدام هناك فساد وموت ضمير وسرقات بالملايين وتعديات ورشاوي وسوء خدمات ومحسوبيات لا صوت يعلو على صوت الحق والحق اقول .