الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع
المواطن- نوف العايد – الشرقية
تواصل الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، مُتابعة ورصد مدى جاهزية مدارسها، لبدء العام الدراسي الجديد بمشيئة الله تعالى، في أول يوم لعودة طلاب وطالبات المدارس، في السابع عشر من شهر ذي الحجة القادم، وسط بيئة تعليمية مهيأة ومكتملة الخدمات.
ووقف مدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، ميدانياً برفقة أمين عام إدارة التعليم عبدالرحمن العتيبي، على عدد من المنشآت التعليمية من مدارس وإدارات، وكذلك قسم المستودعات والخدمات، وغيرها من المواقع، وذلك بهدف الاطلاع المباشر على خطط الاستعداد القائمة، لبدء العام الدراسي الجديد، حيث قدّم مدير عام التعليم، شكره وتقديره لقادة العمل التربوي من البنين والبنات، على حرصهم الشديد ومثابرتهم وهمتهم العالية، التي تمثلت في الوقوف فعلياً على تحقيق وتلبية المتطلبات الأساسية، وتفعيل محاور لجان الاستعداد للعام الدراسي.
واطلع المديرس، أثناء جولته، على مهام لجان الاستعداد التي تم تشكيلها في كل مكتب تعليم ومدارس المنطقة، وذلك عبر عناصر محددة منها ما يتعلق بسلامة المبنى من أبواب ونوافذ وسلالم، والتأكد من صلاحية الإضاءة والتكييف والتهوية داخل الفصول الدراسية، وكافة مرافق المدرسة.
كذلك تم التأكد من سلامة مخارج الطواري وتوفر وسائل الأمن والسلامة وغيرها من المحاور الرئيسة التي تشمل المبنى المدرسي بأكمله، وكل ما يتعلق ببيئة المدرسة إلى جانب متابعة توفير الأثاث المكتبي والتعليمي، وكل احتياجات المرافق التعليمية، إلى جانب محور هام يخص الكتب الدراسية،ـ والتأكد من استلامها واستكمال العجز منها، وفرزها حسب المجموعات.
كما تم أيضاً الوقوف على المحور المتعلق بمكاتب التعليم، من حيث خطة الزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب، من أول يوم دراسي ومتابعة الأعداد الإحصائية الخاصة بإعداد المعلمين والمعلمات، وتسديد العجز في المدارس إلى جانب تحديد كثافة الطلاب، وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم، وتفعيل لجان القبول بالمدارس، ومتابعة جاهزية النقل المدرسي، حيث بدأ العمل بهذه الخطوات فعلياً قبل الخروج للإجازة السنوية.
وأشار المديرس إلى أن تطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان، سيؤسس فعلاً ثقافة الجودة المستدامة، وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي.
وذكر المديرس، أن سمة الإصرار والتحدي وبلوغ الهدف الأسمى لقادة المدارس بنين وبنات، بات أمراً أساسياً يعيشه كل من ينتمي إلى هذا المضمار التربوي، مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها، وقدرتها على تغلب العوائق وتخطيها بعزيمة الواثق، الذي ﻻ تضعف عزائمه عند مفترق الطرق.
وقال المديرس، إن رحلة التطوير في المنطقة الشرقية، هي قصة إبداع نادرة الوجود يُشارك فيها قادة للعمل التربوي داخل الإدارة وخارجها، وعبر مكاتب التعليم رجالاً ونساءً، طبعتها أنامل أدركت أن للمعارف أوجه متعددة وميادين متنوعة، يأتي في أولها “الصناعة المعرفية”، وفق رؤية 2030، التي لاح بارقها في ميدان التعليم بالمنطقة الشرقية، مضيفاً ولفلسفة التميز والإبداع إيمان راسخ، لدى العقول المبدعة، تسعى لترجمة واقعية وتحقيق له.
وأكد المديرس على ضرورة ترسيخ ثقافة الجودة، لتكون سلوكاً يعيشه الإنسان في مجمل حياته وليصبح للجودة خيارات متجددة، ومن تلك الخيارات الإفساح للعقل والذهن أن يبدع ويرتقي في فكرته، ويطور من مضامينها لتخرج ناصعة تُهدى لكل مستفيد.
كما قدّم باسم، أسرة تعليم المنطقة، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على جهوده المستمرة وتوجيهاته السديدة، ودعمه الكبير لتعليم المنطقة والنهوض به، إلى درجات التميز وكذلك الشكر لمعالي وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، على مساندته وتذليل كافة التحديات والارتقاء بالعمل التعليمي إلى مستويات عالية من التميز والابداع.
وختم المديرس، بأن التميز مسيرة عطاء لا حدود له، وحصاده التكريم والإكرام لكل من قدم وكل من ساهم، فهو لن يتحقق إلا بالفريق المتميز وبالقلوب المحبة للعمل، وبالجهود المتضافرة بعد توفيق الله.