ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
المواطن – أمل الغامدي – الباحة
غابة رغدان بمنطقة الباحة، هي الأميز بين غابات ومنتزهات المنطقة، وقد حصلت على شهرة كبيرة نظراً لما تتميز به من إطلاله جميلة على مشارف تهامة، حيث إخضرار المكان، ووجود الفعاليات المنوعة طوال فترة الصيف، وهذه السنة امتازت المنطقة بصيف جميل، من حيث الأمطار وبرودة الجو والضباب المتواصل.
عدسة “المواطن“، تجولت داخل المنتزة وخارجه، نظراً لعدة شكاوى تلقتها ووقفت على ملاحظات الزوار، ومنها وجود فعاليات قريبة من الغابة، وبجانب بعضها البعض، مثل “مدينة الألعاب الترفيهية، وسوق الأسر المنتجة، وحديقة الحيوانات، ومهرجان العسل، والفعاليات المُقامة داخل الغابة، إضافة إلى قرب منتزة الأمير محمد بن سعود والفعاليات المقامة فيه، جميعها على امتداد شارع واحد وعلى جهة واحدة، مما جعل الغابة والمنطقة المحيطة بها تكتظ بالكثافة المرورية والمتنزهين والزحام المستمر، وخاصة يوم الجمعة؛ بسبب الألعاب النارية.
كما اشتكى المواطنون من ضيق الشارع المؤدي إلى الغابة وعدم توسعته، حتى يستوعب الأعداد الكبيرة للمتنزهين، خصوصاً وأن ” رغدان”، هي المطلب الأول للسياح لما تتمتع من سمعة جذابة وفعاليات مستمرة، وعدم وجود دورات مياه كافية تستوعب هذه الأعداد الهائلة من السياح، وخاصة النساء والأطفال، حيث يقفون بالساعات في طابور الانتظار، حتى يتمكنوا من الدخول.
كما عبّر المواطنون عن تذمرهم من تدني مستوى النظافة، كما أن المصلى الخاص بالنساء داخل الغابة قريب جداً من دورة المياه، مما جعل الصلاة فيه غير مريحة، نظراً للروائح المنبعثة، إضافة إلى أن نظافة المصلى متدنية وغير مهيأ للصلاة، ناهيك عن الشباب العاملين على تحضير الشاي والقهوة وغيرها، رغم أن الجميع يشجعهم على العمل إلا أن المكان المتواجدين به، يخلو من النظافة والاهتمام.
أما حديقة الحيوان الصغيرة، فأغلب الحيوانات تقشعر أبدانها من البرد، وتوزيعها يُبين العشوائية، فتواجد البعض منها مع نوع لا يمت له بصلة، فكيف بطائر الرخمة مع الصقر، والصقر مع النسر، كذلك الماعز البري والغزال مع الطيور، وبركة الماء التي يتواجد فيها التمساح خالية من الماء، كما أن تصرفات بعض الزوار سلبية دون توجيه من المنظمين.
كما بدأ تذمر المتنزهون من تفاوت الأسعار من بائع لآخر، دون تحديد من الجهات المخولة، وبين المتنزهين امتعاضهم من تواجد القرود المُستمر، التي تعبث بكل شيء دون حلول من الأمانة أو الزراعة، ووجود أماكن داخل المنتزة بعيدة جداً عن الإضاءة، و تخلو من النور، فتصبح المنطقة خطراً أمنياً أو صحياً بوجود الأفاعي والقوارض.
وقال عدد من المتنزهين لـ”المواطن“: الباحة جميلة سياحياً ذات طبيعة بكر، وأجواء أخّاذة، ولكن تحتاج لاهتمام تنظيمي لتصل لدرجة التمام.