رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
المواطن – سعد البحيري
أكد السفير الصيني لدى المملكة، لي هوا شين، أن المملكة لديها تأثيراً مهماً في منطقة الشرق الأوسط، ما ينعكس إيجابياً على مجموعة العشرين، كون المملكة الدولة العربية الوحيدة فيها.
وأضاف السفير الصيني، أن المملكة دولة كبيرة، تتميز بمكانة رائدة في مجال الطاقة الدولية، وتتمتع الصين والسعودية بمصالح مشتركة واسعة، في إطار تعاون مجموعة العشرين.
وتابع أن بلاده تقدر مشاركة السعودية النشطة في أعمال قمة هانغتشو، تقديراً عالياً، وترحب بحضور ولي ولي العهد، وتتطلع إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع السعودية، لدفع تحقيق نتائج مثمرة في قمة هانغتشو.
وقال السفير الصيني، إن قمة مجموعة العشرين 2016، التي ستقعد تحت شعار “بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل”، في يومي 4 و5 سبتمبر المقبل، في مدينة هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشيجيانغ، شرقي الصين، ستركز على تعزيز التنسيق السياسي وإيجاد مسار جديد للنمو، وتعزيز فعالية وكفاءة حوكمة النظام المالي والاقتصادي العالمي، وتطوير حركة التجارة والاستثمار الدولية، وتحقيق التنمية الشاملة والمترابطة، وغيرها من القضايا الرئيسية.
وأضاف السفير الصيني، أن العلاقات بين الصين والسعودية تنبع من التبادلات الودية التاريخية، وشهدت نمواً سريعاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1990، والآن قد أصبحت الصين أكبر شريكاً تجارياً للسعودية، في حين أصبحت السعودية أكبر مورد طاقة للصين، وكذلك أكبر شريكاً تجارياً للصين، في غرب آسيا وشمال أفريقيا، وبلغ اجمالي حجم التجارة الثنائية 51.7 مليار دولار في عام 2015، وزادت الثقة السياسية المتبادلة، وقرر قائدا الدولتين، إقامة شراكة استراتيجية شاملة وتأسيس اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين الحكومتين، خلال زيارة الرئيس الصيني شي، للسعودية، خلال يناير الماضي، مشيراً إلى أن العلاقات الصينية السعودية دخلت مرحلة جديدة.
وأشار إلى أن “رؤية السعودية 2030″، تتماشى مع مبادرة “الحزام والطريق”، التي طرحتها الصين، وهناك إمكانيات هائلة للتعاون الثنائي.