الصحة العالمية: مقتل 1600 شخص في هجمات على المرافق الصحية بالسودان
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح اليوم في الجزائر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري الدكتور محمد العربي ولد خليفة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات.
وقال السفير الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اللقاء إن المناخ السياسي السائد بين البلدين و أواصر الأخوة التي تربطهما كفيلة بتحقيق كل ما نطمح إليه على المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
ودعا رجال أعمال البلدين إلى تبادل الزيارات و الإطلاع عن قرب على الفرص التي يتيحها اقتصادا البلدين أمام المستثمرين الجزائريين والسعوديين.
كما دعا المثقفين والأدباء والمبدعين ورجال الفكر إلى التعرف على تنوع وثراء الموروث الثقافي لكل من الجزائر والمملكة وهو موروث يعكس بحق قوة وعراقة وأصالة شعبي البلدين.
وأكد سفير خادم الحرمين لدى الجزائر أن المملكة على استعداد تام لتثمين أي جهد مشترك يخدم مصلحة الشعبين ، وجاهزة لتجسيد أي مشروع من شأنه الإسهام بإيجابية في بناء اقتصاد متكامل يعود بالمنفعة المشتركة على الطرفين ، وأن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – حريصة أكثر من أي وقت مضى على تنويع وتطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين بما يجعل منهما نموذجًا يقتدى به عربيًا وإسلاميًا ودوليًا ، وهو أمر ممكن التحقيق ، على خلفية الإرادة والرغبة المشتركة التي تطبع العلاقات الثنائية حاليا .
وفي سياق آخر, أشادت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم بجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر لدعم العلاقات الثنائية وتطوير أساليب العمل المشترك بين حكومتي الشعبين الشقيقين، سيما في مجالات التعاون العلمي والاقتصادي والتجاري والثقافي .
ورأت الصحف أن ذلك يعد مؤشرًا على رغبة البلدين في بعث تعاون شامل يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والاستغلال الأمثل لقدرات البلدين وهي قدرات ثمينة ومتنوعة.