الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
الرياض يعلن رحيل مدربه
السعودية تكشف عن مشروع أرض التجارب لمستقبل النقل الأكثر تقدمًا في العالم
تُقدم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، مادة الخبز للأشقاء السوريين النازحين في الشمال السوري، ضمن مشروعها الغذائي “شقيقي قوتك هنيئاً” للنازحين؛ في محافظات إدلب، وحلب، وأريافهما والمخيمات المجاورة لها.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة، أن مشروع “شقيقي قوتك هنيئاً”، المتمثل بتأمين 4 مخابز متنقلة، يأتي استجابة للأوضاع الصعبة الراهنة التي يعاني منها الأشقاء السوريين في المخيمات المحاذية للحدود السورية التركية؛ حيث تتكفل الحملة الوطنية السعودية بكامل مصاريف تشغيلها، وتوفير المواد الأولية من طحين ووقود وخلافه، لتصل الطاقة الإنتاجية لهذه المخابز بما يزيد عن 212 ألف رغيف خبز يومياً، بالتعاون مع الحكومة التركية وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH).
من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية تسعى إلى تلبية كل المتطلبات الأساسية والضرورية التي يحتاجها الشقيق السوري النازح و اللاجىء، كعنصر أساسي لا يستطيع الاستمرار بدون توفيره، فكان مشروع “شقيقي قوتك هنيئاً”، يهدف إلى تزويد الشقيق السوري بمادة الخبز التي يصعب عادة الاستمرار في توفيرها من قبل الشقيق السوري النازح، في ظل الظروف التي يعيشها.
وأشار الدكتور السمحان، إلى أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، تؤكد على ضرورة إيلاء الشقيق السوري جل الاهتمام في الجوانب الإغاثية والإنسانية كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء.
من جانبهم، عبّر النازحون السوريون المستفيدون من هذه المواد الإغاثية، عن عميق شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، على ما قدموه وما زالوا يقدموه من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الضرورية للسوريين، في أماكن تواجدهم، رافعين أكفهم لله تعالى، بأن يجعلها في ميزان حسنات الشعب السعودي.