طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
المدينة المنورة تتقدّم 7 مراتب في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025
ضبط 3 مخالفين لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
تنبيه من هطول أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير
أمير الرياض يعزي أبناء عبدالله السديري في وفاة والدتهم
إطلاق مؤسسة “أوشن كويست” غير الربحية بالمملكة
مركز أسبار يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس “ملتقى أسبار”
طيران ناس يطلق رحلات إلى جنيف وميلان وكراكوف وريزا والدار البيضاء
حالة مطرية ورياح نشطة على نجران تستمر حتى المساء
أفضل الأنظمة الغذائية مع التقدم بالسن
قال الخطاط الماليزي عبدالباقي بن أبوبكر الفائز بالمركز الأول في مسابقة الخط العربي للدورة العاشرة لسوق عكاظ، إن فوزه بإحدى جوائز السوق جاء بعد 20 عاماً من العمل والجهد والتضحية في مجال الخط العربي.
وأضاف: أن مسابقة سوق عكاظ تعتبر فريدة من نوعها كونها تشترط تقديم أعمال بثلاثة أنواع من الخط العربي بعكس مسابقات الخط الأخرى التي تشترط تقديم أعمال بنوع واحد فقط.
ودعا بن أبوبكر الشباب إلى الاهتمام بفن الخط العربي مؤكداً بأنه باب من أبواب الرزق وأن الخط العربي يعلم صاحبه الانضباط في الحياة بجانب أن فن الخط يقربنا الى كلام الله.
وأكد أبو بكر أن الفوز يعني لي الكثير فليس من السهل الفوز في مسابقة دولية يشارك بها العديد من الخطاطين المشهورين والمتمكنين من جميع أنحاء العالم، ولكن فن الخط العربي هو فن يتطلب التضحية والتدريب الكثير، لذلك جاء فوزي هذا بعد 20 عاما تقريبا من العمل والجهد إلى أن وصلت إلى المرحلة الحالية.
وعن المسابقة قال إن مسابقة الخط العربي في سوق عكاظ هي فريدة من نوعها لأنها تحتوى على ٣ أنواع من الخطوط وهي: الثلث والنسخ والديواني، ويُطلب من المتسابق كتابة آيات من كتاب الله الحكيم، وهذا يعنى أن المشاركين لديهم كفاءة عالية في جميع الخطوط علماً بأن المسابقات الأخرى كانت تحتوي على نوع واحد فقط من الخطوط.
وأهدى أبو بكر الفوز لجميع محبي الخط العربي في جنوب شرق آسيا وخصوصاً بلده ماليزيا، مؤكدا أنه ليس من المستحيل أن ينجح الشخص في فن الخط العربي مع جهد كبير وحب عميق لهذا الفن في كتابة آيات الله الكريمة.
وتوجه ناصحاً للشباب بقوله: “إن فن الخط له فوائد كبيرة لمن يملك البراعة فهو باب رزق، وكما يعلم فن الخط الانضباط في التركيب والتدقيق والتحقيق في الحروف؛ فإنه أيضاً يعلم المبدعين الانضباط في الحياة، وكذلك فن الخط يقربنا إلى كلام الله، ويجعل كتاباتنا وأعمالنا من أعمال الخير الجارية بإذن الله”.