طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استقبلت العيادات التخصصية السعودية خلال الأسبوع الـ 183 منذ انطلاقتها في مخيم الزعتري 992 حالة مرضية راجعت 13 عيادة طبية مختصة بالإضافة الى الأقسام المساندة لها تلقت خلالها الفحوصات والتحاليل اللازمة بالإضافة الى العلاج المناسب .
وتنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الأسبوع، حيث سجلت عيادتا الأطفال والطب العام اعلى نسبة بعدد المراجعين بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة وارتفاع درجات الحرارة حيث سجلت عيادة الاطفال 295 مراجعاً، فيما سجلت عيادة الطب العام 126 مراجعاً تم خلالها تقديم كل المستلزمات العلاجية للمراجعين حسب ما افاد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني .
وأشار المفعلاني إلى أن العيادات السعودية تتميز داخل المخيم بخدماتها الصحية المقدمة للأشقاء السوريين وتحظى بالسمعة الطيبة ولله الحمد، ويعود السبب وراء ذلك إلى توافر كادر طبي مدرب ومؤهل بمستوى عال إضافة إلى توافر الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة ذات الجودة العالية بهدف تأمين سبل الرعاية الصحية والبدنية والنفسية للأشقاء اللاجئين السوريين مع توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية .
المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جانبه أشار إلى أن العيادات التخصصية السعودية تعتبر من أهم الصروح التي دشنتها الحملة الوطنية السعودية لخدمة النازحين واللاجئين السوريين، مضيفاً أن الحملة أخذت على عاتقها تقديم الرعاية الصحية البدنية والنفسية المتكاملة لمراجعيها.
وأكد السمحان أن التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تؤكد على ضرورة تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم بأفضل المعايير والمقاييس ليتمتعوا بحياة أفضل خلال الظروف الصعبة بعد التهجير والتدمير الذي طالهم في بلادهم ، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي لما قدموه من تبرعات لأشقائهم من الشعب السوري العزيز خير الجزاء.