يعاني حوالي 250 ألف سجين إيراني، من الانتهاكات المتواصلة لحقوق السجناء في إيران، التي تسمح قوانينها بإعدام الأطفال.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد أعدمت إيران 73 من الجانحين الأحداث ما بين 2005 و2015، بينما ينتظر ما يزيد على 160 منهم إجراء حكم الإعدام بحقهم.
وكشف تقرير نشره موقع “راديو فردا”، الناطق باللغة الفارسية، عن وضع السجناء في إيران، أن أجهزة الدعاية الإيرانية تسعى إلى إظهار السجون الإيرانية كأنها فنادق 5 نجوم.
وروى السجناء قصص معاناتهم داخل السجون الإيرانية؛ حيث قال أحد سجناء سجن طهران الكبير، إن الحراس يكيلون لهم الشتائم.
وأضاف بحسب مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية: “أمروني بخلع جميع ملابسي ومزقوها ورموها في سلة النفايات.. وأطلقوا سراحي ليلاً وتركوني أمام السجن الذي يبعد عن الطريق الرئيسي 5 كيلومترات، وسط الصحراء الحارة المظلمة دون مال”.
وقال سجين آخر: “عندما اقتادوني إلى الجناح 350، أصبت بجلطة دماغية، فقد تخدرت أطرافي، وضعف سمعي وبصري، وكنت أفقد الوعي، لكنهم لم يسمحوا ليّ حتى بالذهاب إلى المركز الصحي في السجن”.
حتى النساء كان لهن نصيب من التعذيب في سجون إيران؛ حيث تقول سجينة إيرانية محررة: “كنت شبه واعية، استدعى المحققون حارسات السجن، لم أتمكن من الوقوف على قدمي، فقمن بجرّي على أدراج السجن.. أتذكر صوت طبيب السجن وهو يتحدث إلى رئيسه، قائلاً: سيدي! لقد أحضروا إليّ جنازة، وأنا لا أتحمّل المسؤولية”.